قصة واقعية
منقوووووووووووووووولة
وقعت احداث تلك القصة فى الولايات المتحدة الامريكية
عندما دخل الزوج في مشادة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه
و اخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وام ابنته امام عينى الابنة
ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس الى راسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا .
وكل هذا امام عيني الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك.
ثم تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام لانه لم يكن لها احد سوى ابيهأ و امهأ الذين ماتوا .
و كانت الام المسؤولة عن الدار مسيحية متدينه, فأخذت الطفلة الى الكنيسة يوم الاحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا أي شىء عن المسيح أو الكنيسة .
وبعد القداس اخذت الام الطفلة الى مدارس الاحد و اخبرت الخادم ان يكون صبوراّ معها لانها لا تعرف شىء عن المسيحية .
ففكر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع . فاخرج من جيب قميصه صورة للمسيح و سأل الاطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟؟!
ففوجىء الخادم أن الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله
فتعجب و تركها تجيب على السؤال .
فوقفت الطفلة وقالت :
"هذا هو الرجل الذى ضمني طوال الليل الى حضنه فى اليوم الذى مات فيه أبي و أمي ".
إخوتي ف الرب,
هذا هو المسيح الاب الحنون الذى إن نسيت الأم رضيعها هو لاينساه .
إن أبي وأمّي قد تركاني والرب يضمّني. مزمور 27: 10
هذه القصة واقعية