الكومبس: ذكرت صحيفة أفتونبلادت أن حادثاً مروريّا مروعا أودى السبت الماضي، بحياة عائلة سويدية من أصول مهاجرة، كانت في طريق عودتها الى مدينة نورشوبينك من مدينة أوربرو، التي إحتفلت فيها بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة.
وكشفت الصحيفة عن أسماء الضحايا،
وهم الأم وتدعى زكية، والأب ويدعى عزيز، والإبن يدعى ميشيل
، وقالت إن أصدقاء العائلة وأقاربهم كانوا قد أعدوا حفلة مفاجئة للإحتفال بعيد ميلاد الأب، عزيز الستيني، لكن ذلك لم يحدث أبدا.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فأن أفراد العائلة الثلاثة، لقوا مصرعهم في إصطدام مروري وقع خارج بلدية Vingåke وذلك على طريق riksväg 52، بعد أن إنحرفت بهم السيارة بشكل مفاجىء عن مسارها وتحطمت مع سيارة قادمة في الإتجاه المعاكس.
وقال شقيق زكية، إلياس ساكار: يبدو الأمر وكأني فقدت أسرتي كلها. لقد كانوا العمود الفقري لعائلتنا، إتصلت بي أبنة أختي، ماريا بعد الظهر، وكانت تعلم فقط أنهم تعرضوا لحادث في السيارة وأن عزيز دخل أُدخل المستشفى.
وأضاف: إنتظرنا فترة طويلة في منزل ماريا، إتصلنا خلالها لساعات طوال دون أن نحصل على إجابة من المصدر الحقيقي، دون أن يقال لنا شيء، ما الذي حصل ومن أصيب، وفيما إذا كان أحد منهم قد توفي. كنا نتسلق الجدران ونحن ننتظر، أحسسنا أن ذلك دام لأيام طويلة.
بعدها وصلت سيارة شرطة وأخبرتنا، بأن زكية وميشال لقوا حتفهم في موقع الحادث مباشرة، فيما توفي الأب عزيز في مستشفى Mälarsjukhuset في إسكلستونا بعد أن نُقل إليها.
وكان حفل تأبيني للعائلة الراحلة قد أقيم في الرابطة السريانية الأرثوذكسية في Brånnestad في نورشوبينك، يوم أمس الأحد.
يقول إلياس: لا يمكنني تفسير ما أحمله من حزن. لقد فقدت أختي وزوجها وأبنهما، جميعهم في وقت واحد.
ووصف أخته وزوجها بأنهما كان بمثابة العمود الفقري للعائلة، موضحاً: كانوا حريصين دائماً على الإهتمام بنا والتأكد من أننا جيدون، كانوا يشاركوننا في أحزاننا وأفراحنا. لكنهم لن يفعلوا بعد الآن. أحس كأنني فقدت عائلتي بأكملها.
إنتقلوا حديثاً للسكن في فيلا
يصف شقيق زكية، ميشيل بأنه كان صديقاً مقرباً ولاعب كرة قدم موهوب.
ويضيف: كان أبن شقيقتي، لكنه كان صديقي أيضاً وأخي الصغير، كان كل شيء بالنسبة لي. ورث الجمال من كلا والديه، كان شاباً يهتم بالآخرين ومستعد لمساعدتهم دائماً.
يقول إلياس، إن العائلة إنتقلت حديثاً للسكن في فيلا جديدة، حيث تجمع فيها الأهل والأصدقاء في عشية عيد الميلاد.
وتابع: كانوا مرتاحين ويشعرون بشعور جيد جميعهم. جلسنا هناك كل اليوم وتناولوا الطعام معاً. أنه تقليد لدينا أن نجتمع لدى أختي. أتذكر أني سألت أختي حينها، ماذا لو كان لديها كل هذا العدد من الأبناء والأحفاد، وهل كانت ستشتري هدايا لجميعهم، حينها أجابتني، قائلة: لقد أشتريت بالفعل هدية لكل واحد، أنهم يعنون كل شيء بالنسبة لي.
وأضاف، كان من المخطط أن يلتقي جميع افراد الأسرة مرة أخرى، السبت الماضي. كنت في المدينة وأريد شراء هدية عندما علمت بالحادث.
جدير ذكره، أن لزكية وعزيز، أولاد آخرين غير ميشيل، هم توماس، إليزابيث وماريا وسارا.
رحمهم الله 
وكشفت الصحيفة عن أسماء الضحايا،


ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فأن أفراد العائلة الثلاثة، لقوا مصرعهم في إصطدام مروري وقع خارج بلدية Vingåke وذلك على طريق riksväg 52، بعد أن إنحرفت بهم السيارة بشكل مفاجىء عن مسارها وتحطمت مع سيارة قادمة في الإتجاه المعاكس.
وقال شقيق زكية، إلياس ساكار: يبدو الأمر وكأني فقدت أسرتي كلها. لقد كانوا العمود الفقري لعائلتنا، إتصلت بي أبنة أختي، ماريا بعد الظهر، وكانت تعلم فقط أنهم تعرضوا لحادث في السيارة وأن عزيز دخل أُدخل المستشفى.
وأضاف: إنتظرنا فترة طويلة في منزل ماريا، إتصلنا خلالها لساعات طوال دون أن نحصل على إجابة من المصدر الحقيقي، دون أن يقال لنا شيء، ما الذي حصل ومن أصيب، وفيما إذا كان أحد منهم قد توفي. كنا نتسلق الجدران ونحن ننتظر، أحسسنا أن ذلك دام لأيام طويلة.
بعدها وصلت سيارة شرطة وأخبرتنا، بأن زكية وميشال لقوا حتفهم في موقع الحادث مباشرة، فيما توفي الأب عزيز في مستشفى Mälarsjukhuset في إسكلستونا بعد أن نُقل إليها.
وكان حفل تأبيني للعائلة الراحلة قد أقيم في الرابطة السريانية الأرثوذكسية في Brånnestad في نورشوبينك، يوم أمس الأحد.
يقول إلياس: لا يمكنني تفسير ما أحمله من حزن. لقد فقدت أختي وزوجها وأبنهما، جميعهم في وقت واحد.
ووصف أخته وزوجها بأنهما كان بمثابة العمود الفقري للعائلة، موضحاً: كانوا حريصين دائماً على الإهتمام بنا والتأكد من أننا جيدون، كانوا يشاركوننا في أحزاننا وأفراحنا. لكنهم لن يفعلوا بعد الآن. أحس كأنني فقدت عائلتي بأكملها.
إنتقلوا حديثاً للسكن في فيلا
يصف شقيق زكية، ميشيل بأنه كان صديقاً مقرباً ولاعب كرة قدم موهوب.
ويضيف: كان أبن شقيقتي، لكنه كان صديقي أيضاً وأخي الصغير، كان كل شيء بالنسبة لي. ورث الجمال من كلا والديه، كان شاباً يهتم بالآخرين ومستعد لمساعدتهم دائماً.
يقول إلياس، إن العائلة إنتقلت حديثاً للسكن في فيلا جديدة، حيث تجمع فيها الأهل والأصدقاء في عشية عيد الميلاد.
وتابع: كانوا مرتاحين ويشعرون بشعور جيد جميعهم. جلسنا هناك كل اليوم وتناولوا الطعام معاً. أنه تقليد لدينا أن نجتمع لدى أختي. أتذكر أني سألت أختي حينها، ماذا لو كان لديها كل هذا العدد من الأبناء والأحفاد، وهل كانت ستشتري هدايا لجميعهم، حينها أجابتني، قائلة: لقد أشتريت بالفعل هدية لكل واحد، أنهم يعنون كل شيء بالنسبة لي.
وأضاف، كان من المخطط أن يلتقي جميع افراد الأسرة مرة أخرى، السبت الماضي. كنت في المدينة وأريد شراء هدية عندما علمت بالحادث.
جدير ذكره، أن لزكية وعزيز، أولاد آخرين غير ميشيل، هم توماس، إليزابيث وماريا وسارا.

