1 إن المسيحية منذ ان انتشرت في الشرق الاوسط وهي تعاني من الاضطهادات المتتالية لمحاولة القضاء عليها بشتى الصور االلاخلاقية .
فعند إنتشار المسيحية آنذاك كانت المنطقة تردح تحت السيطرة الرومانية آي الغرب حاليآ فكانت هناك محاولة للقضاء على هذا
الدين الجديد من خلال إضطهاد آتباعه ومحاربتهم بشتى الاساليب القذرة حيث ان مصلحتهم كانت تتطلب ذالك.
وبعد ذالك بقرون آتى الدين الاسلامي العنيف والعدو الاخطر للمسيحية فحمل سيفه وانتشر بقوته التي لم تسلم منها الا الرقاب التي آسلمت بالقوة حينذاك قضي على الكثير من المسيحيين ومن تبقى آصبح قسريآ تابعآ للدولة الاسلامية وقوانينها الجائرة المدعمة بقوة السيف.
وهكذا بقيوا المسيحيون ضعفاء لاحيل لهم ولا قوة لانهم لم يكون منظمين ولم يسمح لهم غالبآ الدفاع عن آنفسهم من خلال إلتزامهم بتعاليم الديانة المسيحية السمحة التي كانت ضد إستعمال القوة ماخلا بعد القبائل المسيحيةالتي دافعت عن كرامتها ووجودها كالذي حصل في آزخ التي صمدت آكثر من ستة آشهر
في وجه الاعداء , وعينورد التي قاومت .
ولكن هؤلاء لم يشكلون إلا قلة من عدد المسيحيين آنذاك .
وفي بداية القرن العشرين آرتكبت المحرقة الكبرى بحق المسيحيين
تلك المحرقة التي كانت تضاهي محرقة اليهود فقد أستشهد حينها الملايين من المسيحيين فقد قام الاتراك ومعهم خدامهم الاكراد اللذين وعدوا بدولة كردية مقابل القضاء على كل من يدين بالمسيحية,وبمشاركة ودعم آلماني وعلى مرائآ وسمع دول الحلفاء فرنسا وبريطانية حيث لم يحركوا ساكنآ لمساعدة آو وقف تلك المجزرة .
وهذا دليل واضح على ان مصالح الغرب كانت تفوق بكثير إنتماؤه الديني.
وحتى الان لم تذكر اي دولة غربية وعلى الصعيد الرسمى السياسي تلك المجازر الهمجية التي ارتكبت بحق شعوبنا آنذاك.
تتمة الجزء الاول
إن هناك آحداث وشواهد تؤكد على أن الغرب لم يكن آقل خطورة وفتكآ في محاولاته للقضاء على المسيحية في الشرق الاوسط لابل نعتقد غالبآ أن الغرب له مصلحة في القضاء عليها لأن المسيحية تعني الحضارة والانفتاح, وليس من مصلحة الغرب وطفلتهم المدللة إسرائيل أن تنشأ دول متحضرة وذالك لسهولة السيطرة على هذه المناطق وخيراتها.
.
ففي الثلاثينيات من القرن الماضي قامت الثورة الاشورية وكادت أن تأسسس دولة حيث أنها خدعت من الوعد البريطاني بدعمها في إنشاء دولة ولكن بريطانية خذلتهم وابلغت الحكومة العراقية بنية الاشوريين بالثورة ودعمت حكومة العراق للقضاء على هذه الثورة وهذا دليل واضح على ان من مصلحة الغرب في انهاء وجودنا كشعب مسيحي في تلك المنطقة.
و إذا نظرنا إلى أحداث القرن الحالي,فنرى بأم أعيننا كيف يتعرض المسيحيين من قبل المسلمين الى الابادات وتنتهك اعراضهم وتفجر كنائسهم وتهدم فوق رؤوسهم وهذا كله على مرأى وسمع الامريكان وحلفائهم الغربيين وهذا دليل آخر على أن مصالحهم فوق أي إعتبار ديني اواخلاقي.
إن هذا النزيف الذي لحق بشعوبنا على مدى القرون الماضية ولازال يلحق به حتى يومنا هذا , يجعلنا بأن نفكر بأكثر جدية بالمصير السيء الذي ينتظر شعوبنا دون ان نبني آمالا أو نتوهم أن الغرب هو معنا ومع قضايانا.
بقلم كارو
ابو اسحاق
المسيحية الشرقية بين مطرقة الاسلام وسندان الغرب جزء1+2
- أبو يونان
- إدارة الموقع
- مشاركات: 937
- اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
- مكان: فيينا - النمسا
- اتصال:
Re: المسيحية الشرقية بين مطرقة الاسلام وسندان الغرب جزء1+2
شكراً أخي العزيز كارو أبو اسحق على هذا الموضوع
وهذا التغيير الديموغرافي الذي يمرروه على شعبنا
وضع الغرب سيناريوهات هذه اللعبة القذرة
وأمامهم حجر الشطرنج يحركونها متى ما شاؤا
لكن لنا رب كبير وهو من يحارب عنا
ربنــــــــــــــــــــا موجــــــــــــــــــــود
مع محبتي
أبو يونان
[/size]وهذا التغيير الديموغرافي الذي يمرروه على شعبنا
وضع الغرب سيناريوهات هذه اللعبة القذرة
وأمامهم حجر الشطرنج يحركونها متى ما شاؤا
لكن لنا رب كبير وهو من يحارب عنا
ربنــــــــــــــــــــا موجــــــــــــــــــــود
مع محبتي
أبو يونان

