حفروا حفرة لنا ووقعوا هم فيها

أضف رد جديد
aboisaak
عضو
عضو
مشاركات: 7
اشترك في: الأحد يوليو 11, 2010 9:52 am

حفروا حفرة لنا ووقعوا هم فيها

مشاركة بواسطة aboisaak »

في القرن الماضي كانت آوربا ملاذآ آمنآ لمجموعة من الاحزاب الاسلامية المتطرفة والتي كانت آصلا محظورة في بلادها الاسلامية
منها والعربية . كحركة الاخوان المسلمين في سورية حيث كان افرادها يتلقون دعمآ من خلال معسكرات التدريب في كل من بريطانيا والمانيا وذالك لزعزعة الآمن والاستقرار في بلادنا.
كما قامت آمريكا وبمباركة أوربية بخلق حركة طالبان في أفغانستان ودعمها بكل الوسائل الممكنة لمحاربة الاتحاد السوفيتي آنذاك ,
وفيما بعد آتت بأسامة بن لادن ومدته باحدث التكنولوجية المتطورة آيضآ لمساعدة حركة طالبان لوقف المد السوفيتي
.واستمرت المساعدات الغربية والدعم لهؤلاء القتلة ,كما استمر تدفق المئات من زعماء هذه الجماعات الى امريكا واوربا حيث كانت هذه البلاد مرتعآ خصبآ لنشر آفكارهم المسممة وتطبيقها على ارض الواقع.
وعند دخول امريكا إلى العراق استمرت في دعم وإنشاء هذه الحركات لتسهيل دخولها إلى العراق فأنشئت الزرقاوي ومئات من هذه الاصناف القذرة والتي آدت بدورها الى القضاء على شعبنا المسيحي هناك من خلال القتل والتهجير على يد هؤلاء العصابات


وما أن انقلب السحر على الساحر , ففي11-آيلول -2003 كانت بداية البداية فيما جنت آمريكا والغرب من دعم هؤلاء القتلة
ثم تلتها آحداث متعددة وتفجيرات في مجموعة من العواصم الاوربية
وكان آخرها وقبل شهر بالتحديد في استوكهولم
وبهذا اصبحت هذه الجماعات خطرآ يهدد الوجود والاستقرار الغربي
واقروا الغربيون آخيرا إن الاسلام هو العدو المنتظر
وهكذا
حفروا حفرة لنا ووقعوا هم فيها
بقلم
كارو ابواسحاق
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى تعليم اللغة السريانية“