الكومبس: أعلنت ألمانيا التي ما زالت تستقبل حوالي ألفي لاجئ في اليوم الواحد عن رفضها حالياً لاستقبال نحو 200 لاجئ آخرين على حدودها يومياً.
وجاء تشديد المراقبة على الحدود بعدما سجلت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، دخول 1,1 مليون لاجئ ومهاجر العام الماضي، ما شكل ضغطاً على مواردها وأثار سجالاً سياسياً حاداً.
وقال الوزير توماس دي ميزيير لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” إن الأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد يجدون الأمان والحماية في ألمانيا.
إلا أنه استدرك قائلاً “لكن هذا يعني أن أولئك الذين لا يسعون للحصول على حمايتنا ممنوعون من دخول حدودنا”.
وأضاف أن “كل من لا يريد التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي في ألمانيا ويريد دخول البلاد بطريقة غير شرعية لا حق له في أن يكون هنا”.
وأكد أنه منذ بداية العام 2016 رفضت الشرطة الفدرالية دخول نحو 200 شخص يومياً، مقارنة مع 400 شخص فقط في كامل شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حين تقوضت الرقابة الحدودية وإجراءات التسجيل بفعل حركة التدفق الكثيفة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن عمليات الرفض شملت أولئك الذين يرغبون في تقديم طلبات لجوء في دول أوروبية أخرى.
وقالت وزارة الداخلية إنه في العام الحالي ورغم فصل الشتاء، يصل إلى ألمانيا نحو ألفي لاجئ يومياً.
وجاء تشديد المراقبة على الحدود بعدما سجلت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، دخول 1,1 مليون لاجئ ومهاجر العام الماضي، ما شكل ضغطاً على مواردها وأثار سجالاً سياسياً حاداً.
وقال الوزير توماس دي ميزيير لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” إن الأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد يجدون الأمان والحماية في ألمانيا.
إلا أنه استدرك قائلاً “لكن هذا يعني أن أولئك الذين لا يسعون للحصول على حمايتنا ممنوعون من دخول حدودنا”.
وأضاف أن “كل من لا يريد التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي في ألمانيا ويريد دخول البلاد بطريقة غير شرعية لا حق له في أن يكون هنا”.
وأكد أنه منذ بداية العام 2016 رفضت الشرطة الفدرالية دخول نحو 200 شخص يومياً، مقارنة مع 400 شخص فقط في كامل شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حين تقوضت الرقابة الحدودية وإجراءات التسجيل بفعل حركة التدفق الكثيفة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن عمليات الرفض شملت أولئك الذين يرغبون في تقديم طلبات لجوء في دول أوروبية أخرى.
وقالت وزارة الداخلية إنه في العام الحالي ورغم فصل الشتاء، يصل إلى ألمانيا نحو ألفي لاجئ يومياً.