الكومبس: أظهرت أبحاث علمية أن عام 2015 هو أكثر الأعوام حرارةً على الإطلاق في تاريخ الكرة الأرضية على مدى 100 عام.

وبحسب دراسة أعدتها وكالة البيئة والمناخ الأمريكية NOAA فإن متوسط درجات الحرارة خلال عام 2015 وصل لنحو 0.9 درجة مئوية، ويعتبر هذا الرقم أعلى من متوسط درجات الحرارة على مدى كامل القرن الماضي، وبالتالي فهو أعلى معدل تم تسجيله في مقياس حرارة الأرض خلال الفترة الممتدة من عام 1880 ولغاية عام 2015.
وقال أستاذ العلوم البيئية Johan Rockström لوكالة الأنباء السويدية TT إن هذه الأرقام تؤكد على ضرورة أن تصبح السويد واحدة من أول دول العالم الخالية من الوقود الأحفوري، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة البيئة والمناخ، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية أعلنت التزامها الفعلي بجعل السويد خالية من الوقود الأحفوري بحلول عام 2030.
وأضاف أن جميع خطوات الحياة اليومية تؤثر على المناخ، ولذلك من الضروري جداً التخلص رويداً من استخدام مصادر وقود الديزل والبنزين والطاقة الأحفورية التي تعمد إحدى مصادر التدفئة، والعمل على إيجاد طرق استهلاكية لا تضر البيئة عند إنتاج المواد الغذائية والملابس والأجهزة الإلكترونية.
وأوضح العلماء أن إيقاف ارتفاع حرارة الأرض يشترط وضع حد لازدياد انبعاثات الغازات التي تساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تشكل تداعيات خطيرة على مستقبل البشرية.
ويتفق خبراء أمريكيون على أن الأسباب الرئيسية للأرقام القياسية التي سجلتها درجات الحرارة في عام 2015، ترتبط بالاتجاه طويل المدى لارتفاع حرارة الأرض، والذي ينتج بشكل أساسي عن احتراق الوقود الحفري، مصحوباً بظاهرة النينو المناخية.
وشهدت مناطق عديدة من العالم نماذج مناخية غير اعتيادية خلال عام 2015، والتي يعتقد الخبراء أنها تتماشى مع توقعاتهم لانعكاسات ارتفاع حرارة الأرض، ومن بين تلك الظواهر جفاف شديد في مناطق بأفريقيا والهند وباكستان، بينما ضربت الفيضانات مناطق واسعة من أوروبا، ثم الولايات المتحدة في أواخر العام المنصرم، بالإضافة إلى تسجيل درجات حرارة دافئة للغاية في سيبريا وشمالي روسيا، وكذلك الأمر على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.

وبحسب دراسة أعدتها وكالة البيئة والمناخ الأمريكية NOAA فإن متوسط درجات الحرارة خلال عام 2015 وصل لنحو 0.9 درجة مئوية، ويعتبر هذا الرقم أعلى من متوسط درجات الحرارة على مدى كامل القرن الماضي، وبالتالي فهو أعلى معدل تم تسجيله في مقياس حرارة الأرض خلال الفترة الممتدة من عام 1880 ولغاية عام 2015.
وقال أستاذ العلوم البيئية Johan Rockström لوكالة الأنباء السويدية TT إن هذه الأرقام تؤكد على ضرورة أن تصبح السويد واحدة من أول دول العالم الخالية من الوقود الأحفوري، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة البيئة والمناخ، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية أعلنت التزامها الفعلي بجعل السويد خالية من الوقود الأحفوري بحلول عام 2030.
وأضاف أن جميع خطوات الحياة اليومية تؤثر على المناخ، ولذلك من الضروري جداً التخلص رويداً من استخدام مصادر وقود الديزل والبنزين والطاقة الأحفورية التي تعمد إحدى مصادر التدفئة، والعمل على إيجاد طرق استهلاكية لا تضر البيئة عند إنتاج المواد الغذائية والملابس والأجهزة الإلكترونية.
وأوضح العلماء أن إيقاف ارتفاع حرارة الأرض يشترط وضع حد لازدياد انبعاثات الغازات التي تساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تشكل تداعيات خطيرة على مستقبل البشرية.
ويتفق خبراء أمريكيون على أن الأسباب الرئيسية للأرقام القياسية التي سجلتها درجات الحرارة في عام 2015، ترتبط بالاتجاه طويل المدى لارتفاع حرارة الأرض، والذي ينتج بشكل أساسي عن احتراق الوقود الحفري، مصحوباً بظاهرة النينو المناخية.
وشهدت مناطق عديدة من العالم نماذج مناخية غير اعتيادية خلال عام 2015، والتي يعتقد الخبراء أنها تتماشى مع توقعاتهم لانعكاسات ارتفاع حرارة الأرض، ومن بين تلك الظواهر جفاف شديد في مناطق بأفريقيا والهند وباكستان، بينما ضربت الفيضانات مناطق واسعة من أوروبا، ثم الولايات المتحدة في أواخر العام المنصرم، بالإضافة إلى تسجيل درجات حرارة دافئة للغاية في سيبريا وشمالي روسيا، وكذلك الأمر على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.