الكومبس: زادت مؤخراً أحداث العنف في الشوارع في مناطق مختلفة من السويد، ولاسيما في ستوكهولم التي شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية مقتل حوالي 5 شبان في حوادث إطلاق نار متفرقة في عدد من شوارع العاصمة.

وبحسب راديو إيكوت فإن عدد القتلى والجرحى من جراء حوادث إطلاق النار في السويد هو الأعلى في ستوكهولم، حيث تتصدر المدينة مرتبة سيئة جداً في قائمة حوادث إطلاق النار في دول منطقة الشمال الأوروبي.
وتوفي خلال الأسبوع الماضي فتى يبلغ من العمر 15 عاماً في منطقة Akalla وآخر يبلغ 20 عاماً في منطقة Farsta بالإضافة إلى وفاة شخص عمره 22 عاماً في ليلة عيد الميلاد الشهر الماضي بسبب حوادث يطلق عليها اسم عنف الشوارع.
وقال وزير الداخلية Anders Ygeman في مقابلة مع إيكوت إن هذه الأحداث بطبيعة الحال هي رهيبة جداً وهي تطور مزدوج لأنه عند النظر للأرقام نجد تراجع نسبة القوة الفتاكة أو المميتة وتراجع معدلات العنف، لكننا نرى أيضاً ازدياد حالات استخدام الأسلحة النارية، وهو أمر يستدعي من الجهات المعنية التحرك الفوري والعمل على مواجهته.
وعبر عن اعتقاده بضرورة العمل على وضع نهج واسع النطاق من خلال تأمين فرص العمل للناس وتقليص الفوارق الاجتماعية، مشيراً إلى وجود حاجة ماسة لزيادة عدد أفراد قوات الشرطة في الأحياء والضواحي التي تعتبر من المناطق الضعيفة أو المحرومة اجتماعياً وفقاً للمقاييس السويدية، فالشرطة يجب أن تكون متواجدة هناك لكشف الجرائم اليومية.
وكشف إيغمان عن وجود اتجاه حكومي لزيادة الأمن وتخفيض معدلات العنف في المجتمع ولاسيما في الضواحي الفقيرة انطلاقاً من مبدأ ينص على ضرورة أن يكون لكل إنسان نفس الحق في الشعور بالأمن أينما كان.
وذكر أن معدلات الإبلاغ عن حالات وقوع أعمال العنف قد ازداد بنحو 10 أضعاف وهو أمر سيئ جداً بدون أدنى شك، لكن إيغمان أشار إلى حصول السلطات المسؤولة على المواد اللازمة والتي تبدو جيدة نوعاً ما للعمل على خفض نسبة العنف وسوء المعاملة.
وحول الإجراء الأكثر الأهمية والواجب اتخاذه من قبل الحكومة، أوضح إيغمان أن أهم خطوة هي الوصول الى الأسلحة ومصادرتها لاسيما وأن عدد الأسلحة المتداولة في البلد هو كبير جداً، مبيناً أن عقوبات الجرائم المتعلقة بالأسلحة قد تضاعفت كثيراً وهو ما يمكن اعتباره بداية جيدة.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة تعزيز التعاون أكثر بين الشرطة السويدية وشرطة دول منطقة البلقان للحد من جرائم تهريب الأسلحة، مشيراً إلى أن السويد هي على وشك توقيع اتفاقات مع هذه الدول تنطوي على كيفية حل هذه المشكلة.

وبحسب راديو إيكوت فإن عدد القتلى والجرحى من جراء حوادث إطلاق النار في السويد هو الأعلى في ستوكهولم، حيث تتصدر المدينة مرتبة سيئة جداً في قائمة حوادث إطلاق النار في دول منطقة الشمال الأوروبي.
وتوفي خلال الأسبوع الماضي فتى يبلغ من العمر 15 عاماً في منطقة Akalla وآخر يبلغ 20 عاماً في منطقة Farsta بالإضافة إلى وفاة شخص عمره 22 عاماً في ليلة عيد الميلاد الشهر الماضي بسبب حوادث يطلق عليها اسم عنف الشوارع.
وقال وزير الداخلية Anders Ygeman في مقابلة مع إيكوت إن هذه الأحداث بطبيعة الحال هي رهيبة جداً وهي تطور مزدوج لأنه عند النظر للأرقام نجد تراجع نسبة القوة الفتاكة أو المميتة وتراجع معدلات العنف، لكننا نرى أيضاً ازدياد حالات استخدام الأسلحة النارية، وهو أمر يستدعي من الجهات المعنية التحرك الفوري والعمل على مواجهته.
وعبر عن اعتقاده بضرورة العمل على وضع نهج واسع النطاق من خلال تأمين فرص العمل للناس وتقليص الفوارق الاجتماعية، مشيراً إلى وجود حاجة ماسة لزيادة عدد أفراد قوات الشرطة في الأحياء والضواحي التي تعتبر من المناطق الضعيفة أو المحرومة اجتماعياً وفقاً للمقاييس السويدية، فالشرطة يجب أن تكون متواجدة هناك لكشف الجرائم اليومية.
وكشف إيغمان عن وجود اتجاه حكومي لزيادة الأمن وتخفيض معدلات العنف في المجتمع ولاسيما في الضواحي الفقيرة انطلاقاً من مبدأ ينص على ضرورة أن يكون لكل إنسان نفس الحق في الشعور بالأمن أينما كان.
وذكر أن معدلات الإبلاغ عن حالات وقوع أعمال العنف قد ازداد بنحو 10 أضعاف وهو أمر سيئ جداً بدون أدنى شك، لكن إيغمان أشار إلى حصول السلطات المسؤولة على المواد اللازمة والتي تبدو جيدة نوعاً ما للعمل على خفض نسبة العنف وسوء المعاملة.
وحول الإجراء الأكثر الأهمية والواجب اتخاذه من قبل الحكومة، أوضح إيغمان أن أهم خطوة هي الوصول الى الأسلحة ومصادرتها لاسيما وأن عدد الأسلحة المتداولة في البلد هو كبير جداً، مبيناً أن عقوبات الجرائم المتعلقة بالأسلحة قد تضاعفت كثيراً وهو ما يمكن اعتباره بداية جيدة.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة تعزيز التعاون أكثر بين الشرطة السويدية وشرطة دول منطقة البلقان للحد من جرائم تهريب الأسلحة، مشيراً إلى أن السويد هي على وشك توقيع اتفاقات مع هذه الدول تنطوي على كيفية حل هذه المشكلة.