الكومبس: قال مؤسس إيكيا انغفار كامبراد الذي يعد من أثرى أثرياء العالم في فيلم وثائقي بث في السويد إنه يشتري ملابسه من سوق بيع البضائع المستعملة أو ما يعرف باسم سوق البراغيث، وذلك بهدف الاقتصاد في المصاريف.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية AFP فإن كامبراد الذي يحتفي بعيد ميلاده التسعين في 30 آذار/مارس، عرف بحرصه وهوسه في تجنب التبذير، وقد يعزى نجاح مجموعته الأولى عالمياً في مجال الأثاث إلى حس الاقتصاد هذا.
وصرح كامبراد لقناة TV4 أن الاقتصاد في الانفاق هو من شيم أبناء منطقة سمولاند الزراعية مسقط رأسه في جنوب السويد.
وقال انظروا إلي، كل ما أرتديه هو من سوق بيع البضائع المستعملة، وأنا أريد أن أكون قدوة وليس مجرد الحديث عن الاقتصاد في الانفاق.
وتقدر ثروة انغفار كامبراد بحسب الصحف السويدية، بحوالي 610 مليار كرون، لكنه من الصعب تحديد ما يعود إليه شخصياً وما يعود إلى أولاده وما وضع في جمعية عائلية، ولم تعد مجلة فوربز الأميركية تدرجه في قائمتها لأثرى أثرياء العالم التي احتل فيها المرتبة الرابعة سنة 2006.
وتنعكس هذه الرغبة في الاقتصاد في الاستراتيجية التي اعتمدها كامبراد في شركته التي أسسها في الريف السويدي عام 1943، فهو ترك الجزء الأكبر من إيكيا في السويد لكنه فصلها عن البلاد على صعيد الضرائب من خلال إنشاء هيئة معقدة وغير شفافة تسمح له بالتهرب من الأعباء الضريبية وتحويل الأرباح إلى هولندا ولوكسمبورغ وسويسرا وليشتنشتاين.
وهو باع عام 2014 الدار الذي يملكه في سويسرا بالقرب من بحيرة ليمان للعودة إلى مسقط رأسه سمولاند، يتحدر الصحافي الذي حاوره في هذا الوثائقي أيضاً من هذه المنطقة المعروفة بفقرها وتدين أبنائها.
يا هيك طماع يا بلا

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية AFP فإن كامبراد الذي يحتفي بعيد ميلاده التسعين في 30 آذار/مارس، عرف بحرصه وهوسه في تجنب التبذير، وقد يعزى نجاح مجموعته الأولى عالمياً في مجال الأثاث إلى حس الاقتصاد هذا.
وصرح كامبراد لقناة TV4 أن الاقتصاد في الانفاق هو من شيم أبناء منطقة سمولاند الزراعية مسقط رأسه في جنوب السويد.
وقال انظروا إلي، كل ما أرتديه هو من سوق بيع البضائع المستعملة، وأنا أريد أن أكون قدوة وليس مجرد الحديث عن الاقتصاد في الانفاق.
وتقدر ثروة انغفار كامبراد بحسب الصحف السويدية، بحوالي 610 مليار كرون، لكنه من الصعب تحديد ما يعود إليه شخصياً وما يعود إلى أولاده وما وضع في جمعية عائلية، ولم تعد مجلة فوربز الأميركية تدرجه في قائمتها لأثرى أثرياء العالم التي احتل فيها المرتبة الرابعة سنة 2006.
وتنعكس هذه الرغبة في الاقتصاد في الاستراتيجية التي اعتمدها كامبراد في شركته التي أسسها في الريف السويدي عام 1943، فهو ترك الجزء الأكبر من إيكيا في السويد لكنه فصلها عن البلاد على صعيد الضرائب من خلال إنشاء هيئة معقدة وغير شفافة تسمح له بالتهرب من الأعباء الضريبية وتحويل الأرباح إلى هولندا ولوكسمبورغ وسويسرا وليشتنشتاين.
وهو باع عام 2014 الدار الذي يملكه في سويسرا بالقرب من بحيرة ليمان للعودة إلى مسقط رأسه سمولاند، يتحدر الصحافي الذي حاوره في هذا الوثائقي أيضاً من هذه المنطقة المعروفة بفقرها وتدين أبنائها.
يا هيك طماع يا بلا