التامل في ايةمن الكتاب المقدس

[صبيحة اسطيفان]

هل جلست يوما وتاملت في الاية التالية:(وقال لهم اذهبوالى االعالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )مرقس16: 15
يا رب لقد اخرجونا من بيوتنا فهاجرناالى بلاد غريبة كي نعيش , وامنّا بان ما حدث مسموح به من قبل الرب ,وللرب حكمة في ذلك ,,ولكننا لم نعي دورنا, وماذا نفعل ونحن جالسون بين جدران اربعة .ان هذه الاية قالها يسوع المسيح لتلاميذه بعد القيامةوكانت كلماته الاخيرة قبل الصعودالى السماء , يا رب ساعدنا وافتح عيون عقولنا وقلوبنا لكي نكرزباسم الرب بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم (لو24 : 47 ).
ونحن نعلم ان الاية (اذهبوا الى العالم اجمع , واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )مرقس 16 : 14,كانت سببا فاعلا للتلاميذ ان يقوموا باسفار ويبشروا بالانجيل للناس جميعا ,ومن بعدهم بعض استشهد بسبب تطبيق هذه الاية ,ولذلك اصبح عمل لكل مسيحي واجب وفريضة من الله والويل لمن لا يبشر ,حيث مار بولس ذكر هذا في رسالته الاولى لاهل كورنثس 9: 16,(فاذا بسشرت فليس في ذلك مفخرة لانها فريضة لابد لي منها,والويل لي ان لم ابشر ).وكذلك اوصى تلميذه طيموثاوس بل يوصينا جميعا(اعلن كلمة الله,والح فيها بوقتهاوبغير وقتها ووبخ وانذر والزم الصبر والتعليم ),فلابد من التبشير ,يجب ان نتكلم فننقل كلمة الحياةلجميع البشر ليعيشوها ,ولكن هل يتقبل الناس كلامنا؟وهل يقبلون سماعنا ؟وهنا تلعب المحبة دورا مهما وقد اوصانا يسوع المسيح ان نحب بعضنا بعض كما هو احبنا (يو13 : 34 ) ,فتفيض هذه المحبة من قلوبناوتظهر اشراقةفي وجوهنا وحتى وان لم نتكلم وكنا صامتين فمن خلال نظرتنا او ابتسامتنا نوثق علاقةمع الناس ونهتم بظروفهم ومشاكلهم ومصالحهم حتى يشعروا انهم مهمين لنا وبذلك سيحدث تجاوب بيننا فيهتمون هم ايضا لاهتماماتنا ويسالونا عنها,وهنا اللحظة الحاسمة التي يجب ان نتكلم بما نريد اعلانه ونشركهم بحقيقة حياتنا المسيحية وكيف نعيش كلمة الحياة فنعطيها لهم .ان المحبة هي العامل المشترك الاعظم والاسمى بين الناس وهي اقوى رابط يجعل الجميع يشهدون بكلام الانجيل ويؤمنون به ويعيشوه وبذلك نكون قد قمنا بواجبنا وندعى تلاميذ يسوع المسيح (يو13 : 35 ).-----------صبيحة اسطيفان

[صبيحة اسطيفان]

الله محبة , واوصانا يسوع المسيح ان نحب بعضنا بعض كما هو احبنا (يو 13: 34 ),نعم لقد بادر الله بالمحبة ,واي حب احبنا , انه حب الهي ,حب مر بالصليب ,فما العمل وماذا يتطلب منا لنرتقي الى مستوى محبته لنحب بعضنا بعضا كما اوصانا .اذن علينا ان نطلب عون الله ليؤهلنا لهذا السموالروحي لكي نتقبل غيرنا كانفسنا ,كما تقبلنا واحبنا ربنا والهنا و افتدانا وضحى بنفسه وخلصنا , فعلَّمَنا كيف تكون المحبة ,اذ ان الله ارتضى بموت ابنه ليعطي للعالم الحياة , فنصبح ابناء الله , انها هبة مجانية من الله وخصوصا هبة الروح كما يقول المزمر :قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيمة جدد في احشائي ,فما علينا الا ان نحب الله كما جاء في الوصايا العشرة وان نفهم ونحفظ و نحافظ على كلامه (يو 14 : 15و21 و 23 ).وهكذانرى ان المحبة هي العامل المشترك الاعظم والاسمى بين الناس وهي اقوى رابط يجعل الجميع يشهدون بكلام الانجيل ويؤمنون به ويعيشوه وبذلك نكون قد قمنا بواجبنا (اذهبواالى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )-مرقس 16 : 15-وندعى تلاميذ المسيح . (يو 13 : 35 ). امين .
صبيحة اسطيفان

[بنت السريان]

عزيزتي أختي صبيحة المباركة لقد أبدعت في تعابيرك ووصفك وشرحك للمحبة
جميل ان نكتب عن المحبة ونجاهر بها وننصح بعضنا البعض لكن أن نصبح معلمين كثيرين أنذاك سيحاسبنا الرب لأننا نعرف ونخلف لأننا لم نفعل ما قلناه أنا أيضاً لي قصيدة عن المحبة وكم أحاسب نفسي عندما أعرض مواضيعي لأنه يقول الجميع أخطأؤا وأعوزهم مجد الله.
فلنضع المحبة التي أوصانا بها المسيح ميزاناً لفحص ذواتنا ونرى بأم أعيننا موقعنا من الإعراب فيها. لنضع ماضينا وحاضرنا تحت مجهر المحبة..والمسيح فاحص القلوب ناظرنا سنخرج صفر الأيادي ويندى الجبين منّا يقول الرب جيل يكرمني بفمه وقلبه بعيد عني والمثل يقول
أسمع أقوالك أصدقك أشوف أعمالك أعجب لمكرك
حبيبتي تعقيبي للكل دون استثناء ارجو أن لا يزعجك كلامي لا يكفي ان نذهب للكنيسة ونصلي او نرتل ترتيلةونظهر امام الناس اتقياء يمتدحونا ويعطونا اجرنا
يقولون يارب باسمك اخرجنا شياطين وووووو يقول لهم إذهبوا عني لا أعرفكم
هاجرنا وسكنّا الغربة
ما هو تأثيرنا الفعلي في نشر كلمة الرب؟ كم واحد اهتدى الى الايمان بالمسيح بسبب سلوكياتنا؟؟؟؟أين دورنا الفعلي ؟؟؟؟ الاف الأطفال يموتون جوعا ونحن في رغد العيش قياسا بهم .
كم مريض زرنا وكم فقير ساعدنا وكم غريب آوينا ؟؟؟دائما نختلق الحجج والاعذار .ما عندنا بالكاد يكفيناووووهلم جرا ألم على الرب نأكل العشور ؟؟؟ألم نسرق الرب ؟؟؟؟أين المحبة؟؟؟
الكل ننشد المحبة ونتغنى بها وليس فينا سوى اسمها .... لكثرة الإثم بردت المحبة
وما مآسي عالمنا والاضطهادات التي تجتاحناإلّا بسبب أننا فقدنا المحبة بيننا فلنضع المسيح نصب أعينيا لنعرف حقيقة أنفسنا
ليخلد كل منّا مع نفسه ويحاجج ذاته إزاء المحبة
المحبة هي نكران الذات والتضحية في سبيل الغير ومحبة الأعداء
المحبة تتأنّى وترفق تسامح لابل تنسى الإساءة ووو
والتي يكاد يخلو منها إنسان عالم قرن الواحد والعشرين
عذرا ثم عذرا فالحقيقة مرّة وليرحمنا الله إن كنّا نستحق الرحمة

[/size][/b]