
وكان شرطيان على الأقل ومدني واحد قد أصيبوا في أعمال شغب شهدتها منطقة بيرخون، مساء الاربعاء الماضي التي تسكنها غالبية مهاجرة، حيث قامت مجموعة ملثمة من المراهقين بإحراق السيارات ورمي الحجارة على عناصر الشرطة والإسعاف ورجال الإنقاذ وأعمال شغب أخرى، منعت رجال الأسعاف من الوصول الى المصابين وتقديم المساعدة الطبية لهم.
وألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18-25 عاماً، يوم أمس، حيث أبقتهم قيد الإحتجاز للتحقيق معهم.
وقال مدير الشرطة المحلي في منطقة يوتوبوري الكبرى شمال شرق البلاد أولف ميرلاندر في بيان صحفي: “لدينا صورة جيدة عن ما حدث والأسباب التي تقف وراء ذلك. لكننا ورغم ذلك غير راضين حتى الآن. هناك العديد من الاشخاص المشاركين في ذلك وعلينا تحديد هوياتهم وتقديم مرتكبي الجرائم الى المحاكمة”.
وكانت أعمال الشغب تلك قد استمرت لساعات عدة، أحرقت خلالها ما لا يقل عن خمسة سيارات، فيما شاركت دوريات عدة ومروحية للشرطة وفرق خدمات الطوارىء للسيطرة على الوضع والحفاظ على الأمن في المنطقة.