الكومبس: كشفت صحيفة، داغينس نهيتير عن أن مصلحة الهجرة السويدية، أنفقت منذ بداية العام الجاري 197 مليون كرون على أسرة وغرف غير مستخدمة في الكامبات التي يقطنها طالبو اللجوء.

ويأتي ذلك على خلفية توقيع البلديات، لعقود طويلة الآجل مع شركات خاصة، بهدف استيعاب اقامة أعداد أكبر من اللاجئين من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، بعد التدفق الكبير لهؤلاءإلى السويد العام 2015.
ولكن وحسب تقرير الصحيفة، فمع تناقص أعداد اللاجئين القصر وغير المصحوبين مع ذويهم بنسبة98 .بالمئة هذا العام بقيت العقود سارية الآجل في حين خلت الأسرة من مستخدميها
.وتتكلف مصلحة الهجرة جراء هذه العقود مايزيد عن 2.5 مليون كرون يومياً
فيما تتفاوض البلديات مع المصلحة على تغطية تكلفة عقود العقارات المخصصة لاقامات اللاجئين الذين تم توزيعهم على تلك البلديات، مع احتمال أن يصل تعويض كل سرير غير مستخدم إلى 1600 كرون.
ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية سولفيسبورغ، لارس اريكسون قوله، إنه لم يكن هناك داع لتوقيع عقود لفترات طويلة، فبعد توقيع العقود مع أحد الكامبات وهوعبارة عن نزل فندقي تناقص عدد اللاجئين ولم يتم استخدام الكثير من الغرف فيه.
وفي تعليقه على هذا الموضوع قال، كينث أندرسون من مصلحة الهجرة السويدية في حديث لصحيفة داغينس نهيتير، إن الوضع الحالي بمثابة هدر لأموال دافعي الضرائب في السويد.
ويضيف، إن البلديات وقعت عقوداً كبيرة ولاتجد فائدة في إلغاءها، لأنها تتلقى من المصلحة 1600 كرون على كل سرير أو مكان شاغر وفق أندرسون.
[/dropshadow]
ويأتي ذلك على خلفية توقيع البلديات، لعقود طويلة الآجل مع شركات خاصة، بهدف استيعاب اقامة أعداد أكبر من اللاجئين من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، بعد التدفق الكبير لهؤلاءإلى السويد العام 2015.
ولكن وحسب تقرير الصحيفة، فمع تناقص أعداد اللاجئين القصر وغير المصحوبين مع ذويهم بنسبة98 .بالمئة هذا العام بقيت العقود سارية الآجل في حين خلت الأسرة من مستخدميها
.وتتكلف مصلحة الهجرة جراء هذه العقود مايزيد عن 2.5 مليون كرون يومياً
فيما تتفاوض البلديات مع المصلحة على تغطية تكلفة عقود العقارات المخصصة لاقامات اللاجئين الذين تم توزيعهم على تلك البلديات، مع احتمال أن يصل تعويض كل سرير غير مستخدم إلى 1600 كرون.
ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية سولفيسبورغ، لارس اريكسون قوله، إنه لم يكن هناك داع لتوقيع عقود لفترات طويلة، فبعد توقيع العقود مع أحد الكامبات وهوعبارة عن نزل فندقي تناقص عدد اللاجئين ولم يتم استخدام الكثير من الغرف فيه.
وفي تعليقه على هذا الموضوع قال، كينث أندرسون من مصلحة الهجرة السويدية في حديث لصحيفة داغينس نهيتير، إن الوضع الحالي بمثابة هدر لأموال دافعي الضرائب في السويد.
ويضيف، إن البلديات وقعت عقوداً كبيرة ولاتجد فائدة في إلغاءها، لأنها تتلقى من المصلحة 1600 كرون على كل سرير أو مكان شاغر وفق أندرسون.