الكومبس: تناولت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير لإحدى صحفياتها على موقعها الالكتروني كيف حفز توجه السويد لتصبح أول بلد لا يستخدم النقد في التعامل التجاري،الكثير من المستثمرين على الإبداع في مجال التكنولوجيا الرقمية، وكل مايتعلق بالدفع عن طريق البطاقات الذكية لاسيما إذا علمنا، أنه في العام 2015

بلغت نسبة عمليات الشراء التي تتم باستخدام هذه البطاقات حوالي 80% مقارنة ب52% في بريطانيا وقرابة 45% في الولايات المتحدة
ويرى التقرير وفق رأي بعض المختصين، أن الشعب السويدي يتمتع بـ “دهاء تكنولوجي”، ويحب احتضان أفكار واتجاهات جديدة، وأجهزة وأدوات ذكية وهو مايجعل السويد مكاناً مشتركاً تختبر فيه العديد من الشركات العالمية منتجاتها. وتنقل في هذا الإطار تجربة مؤسس شركة آيزيتل جاكوب دوغير التي تعمل على تحويل أجهزة الهاتف الذكية والأجهزة اللوحية (التابليت) إلى أجهزة يمكنها معالجة بطاقات الخصم والإئتمان، وذلك بتوصيلها بقاريء إلكتروني صغير ينقل التقرير عنه القول إن المستثمرين في قطاع التكنولوجيا الذكية يعرفون أنه إذا نجحت منتجاتهم في السويد فعلى الأرجح أنها ستنطلق إلى معظم الأماكن الأخرى أيضاً
ويتحدث دوغير عن تجربته في هذا الإطار عندما عادت زوجته في أحد الأيام وهي التي تعمل في تجارة النظارات الشمسية من معرض تجاري، واشتكت من أنها كانت على وشك خسارة عملها لأنها لم تستطع قبول الدفع ببطاقات الخصم المباشر من زبائنها.
ويقول دوغير إن ذلك كان بسبب عدم استطاعة التجار والشركات الصغيرة في ذلك الوقت تحمل تكلفة شراء معالج البطاقات المتنقل الذي توفره البنوك، ويستذكر ما حصل قائلاً: “قالت زوجتي ينبغي أن يقوم أحد ما بحل هذه المشكلة التي تواجهها الأنشطة الاقتصادية الصغيرة لكي تصبح ممكنة بالنسبة لنا”.
لكن ذلك لم يحدث على الأقل في أوروبا. وقرر دوغير أن يفعل شيئاً لحل هذه المشكلة.
فبدأ في دراسة أحوال السوق، واكتشف أن هناك حوالي 20 مليون شركة صغيرة في أوروبا تحتاج إلى حل يمكن تحمل أعبائه
وبعد أربعة أشهر، وضع يده في يد صديقه ماجناس نيلسون، وأسسا شركة آيزيتل
ويقوم الزبون ببساطة بوضع بطاقته البنكية في قاريء شركة آيزيتل الخاصة بالتاجر، ثم يدخل رقمه السري، ومن ثم يتم الدفع. ولاقى هذا المنتج نجاحاً سريعاً في السويد، ويستخدمه الآن آلاف التجار في 12 دولة، أغلبها في أوروبا، وأيضاً في البرازيل والمكسيك
ويقول دوغير إن شركته مستمرة في توسعها بشكل سريع لدرجة أن 1000 زبون ينضمون إلى نظامها يومياً. وقد وصل حجم استثماراتها إلى 140 مليون يورو
وبالإضافة إلى بيع الأجهزة القارئة للبطاقات، تعتمد شركة آيزيتل في أرباحها على فرض مبلغ شهري على مستخدمي هذه الأجهزة، وهو عبارة عن نسبة معينة من إجمالي الدفعات التي تم تحصيلها عن طريق الجهاز. ويتراوح ذلك بين 2.75 في المئة نزولاً إلى واحد في المئة، حسب المبالغ المالية التي يحصل عليها التاجر.
وتقول شركة آيزيتل إن هذا يظل أقل بكثير مما تتقاضاه البنوك الرئيسية مقابل استخدام أجهزتها الخاصة بمعالجة البطاقات عن بعد
[/dropshadow]
بلغت نسبة عمليات الشراء التي تتم باستخدام هذه البطاقات حوالي 80% مقارنة ب52% في بريطانيا وقرابة 45% في الولايات المتحدة
ويرى التقرير وفق رأي بعض المختصين، أن الشعب السويدي يتمتع بـ “دهاء تكنولوجي”، ويحب احتضان أفكار واتجاهات جديدة، وأجهزة وأدوات ذكية وهو مايجعل السويد مكاناً مشتركاً تختبر فيه العديد من الشركات العالمية منتجاتها. وتنقل في هذا الإطار تجربة مؤسس شركة آيزيتل جاكوب دوغير التي تعمل على تحويل أجهزة الهاتف الذكية والأجهزة اللوحية (التابليت) إلى أجهزة يمكنها معالجة بطاقات الخصم والإئتمان، وذلك بتوصيلها بقاريء إلكتروني صغير ينقل التقرير عنه القول إن المستثمرين في قطاع التكنولوجيا الذكية يعرفون أنه إذا نجحت منتجاتهم في السويد فعلى الأرجح أنها ستنطلق إلى معظم الأماكن الأخرى أيضاً
ويتحدث دوغير عن تجربته في هذا الإطار عندما عادت زوجته في أحد الأيام وهي التي تعمل في تجارة النظارات الشمسية من معرض تجاري، واشتكت من أنها كانت على وشك خسارة عملها لأنها لم تستطع قبول الدفع ببطاقات الخصم المباشر من زبائنها.
ويقول دوغير إن ذلك كان بسبب عدم استطاعة التجار والشركات الصغيرة في ذلك الوقت تحمل تكلفة شراء معالج البطاقات المتنقل الذي توفره البنوك، ويستذكر ما حصل قائلاً: “قالت زوجتي ينبغي أن يقوم أحد ما بحل هذه المشكلة التي تواجهها الأنشطة الاقتصادية الصغيرة لكي تصبح ممكنة بالنسبة لنا”.
لكن ذلك لم يحدث على الأقل في أوروبا. وقرر دوغير أن يفعل شيئاً لحل هذه المشكلة.
فبدأ في دراسة أحوال السوق، واكتشف أن هناك حوالي 20 مليون شركة صغيرة في أوروبا تحتاج إلى حل يمكن تحمل أعبائه
وبعد أربعة أشهر، وضع يده في يد صديقه ماجناس نيلسون، وأسسا شركة آيزيتل
ويقوم الزبون ببساطة بوضع بطاقته البنكية في قاريء شركة آيزيتل الخاصة بالتاجر، ثم يدخل رقمه السري، ومن ثم يتم الدفع. ولاقى هذا المنتج نجاحاً سريعاً في السويد، ويستخدمه الآن آلاف التجار في 12 دولة، أغلبها في أوروبا، وأيضاً في البرازيل والمكسيك
ويقول دوغير إن شركته مستمرة في توسعها بشكل سريع لدرجة أن 1000 زبون ينضمون إلى نظامها يومياً. وقد وصل حجم استثماراتها إلى 140 مليون يورو
وبالإضافة إلى بيع الأجهزة القارئة للبطاقات، تعتمد شركة آيزيتل في أرباحها على فرض مبلغ شهري على مستخدمي هذه الأجهزة، وهو عبارة عن نسبة معينة من إجمالي الدفعات التي تم تحصيلها عن طريق الجهاز. ويتراوح ذلك بين 2.75 في المئة نزولاً إلى واحد في المئة، حسب المبالغ المالية التي يحصل عليها التاجر.
وتقول شركة آيزيتل إن هذا يظل أقل بكثير مما تتقاضاه البنوك الرئيسية مقابل استخدام أجهزتها الخاصة بمعالجة البطاقات عن بعد