لقد ظلّلني صديقي الشّاعر والموسيقيّ المصريّ " هاني رمزي صموئيل " Hany R. Samuel بسحائب لطفه ومحبّته إذ كتب في شخصي الضّعيف قائلًا :
"جوزيفُ " ذِكْرُكَ سَنًى فِي خَاطِري
فَفِي قَصِيدِكَ لأنْتَ العَبْقَرِيْ
تَصُوغُ أَبياتَكَ عَذبةً بِهَا
أَرى المَعَرِِّيَّ وَحُسْنَ البُحْتُرِيْ
سَأكْتُبُ الأَشْعَارَ فِيكَ مُنشِدًا
فَيَا قَصِيدَتِي بِعِطرٍ أَمْطِري
شِعرُكَ قَدْ مَلأَ دُنْيانا هُدًى
فبالسَّلام يَا رُبَانا أَبْشرِي
" قِسٌّ " أَبيٌّ مِنْ " دِمَشقَ " نَبْتُهُ
لشِعْرِهِ يَا شامُ هيّا فَاذْكُري
مِنّي صَدِيقِي لكَ حُبِّي صَادقًا
تَحلُو بِذِكْرِكَ خُطُوطُ أَسْطُري
فأجبتُهُ شاكرًا
إنّي لأشكرُكَ يا " هاني " وقدْ
غمرتَني بلطفِكَ المُنهمِرِ
أُحسُّ فيهِ أنَّ نهريْ قد غدا
بحرًا يَصبُّ ماؤهُ في أبحرِ
القس جوزيف إيليا
٢٩ - ٣ - ٢٠١٧
