
ليس من عادتي النّشر كلّ يومٍ كما تعلمون أمّا ما دفعني اليوم للنشر فهو رؤيتي لنيافة المطران " يوحنا ابراهيم " مطران حلب في حلمٍ ليلة أمس وقد عاد من أسره وزاول عمله الرعوي في حلب .
والمطران " ابراهيم " مازال مخطوفًا مع زميله المطران " بولس اليازجي " منذ أربع سنوات .
وربّما كان ظهوره لي في الحلم من أجل أن أذكّر بقضيتهما وللصلاة من أجلهما ليعودا مع كل مخطوف سالمين .
وبعد استيقاظي وجدتني أكتب له :
همُ السُّجناءُ وأنتَ الطّليقُ
بكَ الدّربُ يُمشى وفيهمْ يضيقُ
تحدَّ وقلْ : للزّهورِ البقاءُ
ويأكلُ شوكَ الجُناةِ الحريقُ
القس جوزيف إيليا
٣ - ٩ - ٢٠١٧