تعادل إيجابي بين سوريا و استراليا 11

[كبرو عبدو]

قد يكون التعادل بهذه النتيجة (هدف لهدف) في مصلحة منتخب أستراليا بطل آسيا في ذهاب دور الملحق من تصفيات كأس العالم لكرة القدم(روسيا2018)، لكنه تعادل إيجابي بالنسبة( لمنتخبنا نسور قاسيون)


‏‏

وهو يواجه فريقاً يملك من الخبرة ما يجعله بين كبار القارة الصفراء منافساً على بطاقة التأهل الثمينة للمونديال. نعم هو تعادل إيجابي كسر من خلاله منتخبنا حاجز الرهبة في أول لقاء بين المنتخبين على هذا المستوى، وفي ظروف غير مثالية بالنسبة لمنتخبنا الذي بذل ويبذل لاعبوه كل جهد ممكن لتحقيق حلم ورسم البسمة على شفاه كل السوريين.‏‏

وقد نجح منتخبنا في هذه المباراة في أمرين، أولهما الحفاظ على سجلّه النظيف بدون خسارة على ملعب هانج جيبات في مدينة مالاكا الماليزية، وثانيهما التأكيد على روح التحدي والعزيمة على التسجيل حتى الدقائق الأخيرة، فقد أدرك التعادل قبل سبع دقائق من نهاية المباراة عن طريق عمر السومة، بعد أن تقدّم المنتخب الأسترالي عن طريق روبي كروز في الدقيقة 40 من الشوط الأول.‏‏



‏‏

وقد شهدت الدقائق الأولى ضغطاً أسترالياً على مرمى الحارس إبراهيم عالمة الذي أنقذ مرماه في الدقيقة 18 من هدف محقق بعد تسديدة من مارك ميليجان من خارج المنطقة، بينما ذهبت تسديدة ماثيو ليكي من داخل المنطقة في الدقيقة 29 فوق العارضة، وجاء رد منتخبنا في الدقيقة 34 بعد كرة عرضية من السومة تابعها عمر خربين بتسديدة قوية من مسافة بجانب المرمى.‏‏

وأنهى المنتخب الأسترالي الشوط الأول لمصلحته متقدماً بهدف، بعدما مرر ماثيو ليكي على الجهة اليسرى لروبي كروز الذي راوغ الدفاع وسدد بقوة من مسافة قريبة في المرمى.‏‏



‏‏

الشوط الثاني شهد سيطرة سورية بعد دقائق حرجة في البداية رد فيهما القائم كرتين متتاليتين ليوريتش، والبداية كانت تسديدة محمود المواس التي أبعدها الحارس الأسترالي ماتي رايان.‏‏

وضغط منتخبنا وحصل على عدة فرص كان أبرزها في الدقيقة 77 بعد دخول فراس الخطيب الذي حرّك الجبهة الهجومية وصنع فرصة حقيقية بعد اختراق الجهة اليمنى وأرسل عرضية تابعها عمر السومة في المرمى، ولكن الحارس الأسترالي أبعد الكرة بمساعدة القائم الأيمن.‏‏

وفي الدقيقة 83 احتسب الحكم ركلة جزاء بعد إعاقة عمر السومة داخل المنطقة من ماثيو ليكي سددها السومة نفسه على يسار الحارس.‏‏

وكاد منتخبنا أن يقتنص الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة بتسديدة قوية لمؤيد العجان أبعدها الحارس الأسترالي ماتي رايان لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.‏‏

وبهذه النتيجة سيدخل المنتخبان مباراة الإياب في سيدني يوم الثلاثاء المقبل بحظوظ متساوية تقريباً، لتحديد ممثل آسيا في مواجهة رابع تصفيات الكونكا كاف في الملحق القاري.‏‏

بقي الإشارة إلى أنه مثل منتخبنا في هذه المباراة اللاعبون إبراهيم عالمة- فهد اليوسف- هادي المصري- زاهر الميداني- مؤيد العجان- محمود المواس (فراس الخطيب)- خالد المبيض- تامر حاج محمد- يوسف قلفا(عدي جفال)- عمر خريبين (مارديك ماردكيان)- عمر السومة.‏‏