* كيف أرثيكَ .. ؟
" إلى صديقي وأخي وزوج ابنة عمي الأستاذ " سليم غريب " وقد غيّبه الموت بحادث مرور أليم ظهيرة هذا اليوم الجمعة ١٩ - ١٠ - ٢٠١٨ "
آهٍ وآهٍ " سليمُ "
حزني عليكَ عظيمُ
ودمعُ عيني سكيبٌ
وليلُ قلبي بهيمُ
تهزُّني ريحُ شكوى
والموجُ فيَّ يقيمُ
وهشّةٌ كلماتي
والحرفُ لا يستقيمُ
فكيف أرثيكَ يا من
سماؤه لا تغيمُ .. ؟
وهل سيكفي كلامٌ
وكلُّ قولٍ عقيمُ .. ؟
فاغفِرْ جفافَ شفاهي
إذ عشبُ ذهني هشيمُ
وإنّني في ذهولٍ
وجرحُ آهي أليمُ
لذا سأختمُ قولي
مصلِّيًا : يا رحيمُ
هبْهُ سلامًا ونورًا
وجنّةً تستديمُ
القس جوزيف إيليا
١٩ - ١٠ - ٢٠١٨
