إلا أن هذا النشاط وهذة الحيوية خفت كثيرا مع نهايات التسعينات بسبب الهجرة الكبيرة لاصحاب المواهب المسرحية والادباء والفنانون التشكيليون وزاد الطين بله عندما تعرض المركز الثقافي الى الحرق والتخريب نتيجة الاحداث التي عمت المدينة بالعام 2004 وأتت على كل محتوياته وبقى على حاله عدة أعوام حتى بدأت وزراة الثقافة بأعادة أحيائه بالعام 2009 وقررت ترميمه وتزويدة بأحدث وسائل التكنولوجيا وأحدث وسائل الصوت والصورة وبهندسية رائعة وجميلة وبكلفة أجمالية تبلغ 22 مليون ليرة سورية وأثناء جولتنا التي دعانا اليها مشكورا ً الاستاذ نعيم كورية مدير المركز الثقافي العربي بالمالكية الذي تسلم مهام الادارة بالعام 2008 للتعرف على مراحل العمل وتركيب التجهيزات حيث أكد لنا بأن العمل أقترب من نهايته وسيتم أفتتاحه بعد شهرين من الان وهو يحضر لافتتاح كبير يكون على مستوى هذا الحدث الهام والجميل لمدينة المالكية وتعهد بأن يعيد للمركز الثقافي آلقه وريادته التي عرف بها بالماضي وهو جاد بكلامه فالاستاذ نعيم كورية منذ أن تسلم مهامه لايهدأ ولا يكل من خلال أستقطابه لاهم الكتاب والادباء والمفكرين في سوريا بالرغم من عدم توفر القاعات الملائمة وبالرغم من أنهماكه في متابعة صيانة المركز الثقافي الذي كان له الدور الكبير في أعادة أحيائه من خلال أصراره على ذلك وتحقق له ما اراد بالعام 2008 وهكذا يثبت أبناء المالكية حبهم وأخلاصهم وتفانيهم وتألقهم بالمناصب الرسمية التي يتسلموها ويثبتون أنهم من أمة تعشق العطاء وخدمة الاخرين بكل صدق وأخلاص ومحبة .
موقع ديريك ديلان يبارك لأهالي المالكية عودة وأشراقة المركز الثقافي العربي وللأستاذ نعيم كورية مدير المركز الذي ساهم كثيرا في أعادته للحياة بهمته ونشاطه متمنيا ً له كل التوفيق والنجاح وأنشاء الله لقاءنا سوف يتجدد معكم يوم الافتتاح القريب













