انا اسمي ماريان حبيت اقول لكم علي قصتي !!?? ( قـصـه حـقيـقيـه )
كانت ماريان عند صديقه لها وبعد ما اتاخرت عندها نزلت ... لتعود لبيتها وكانت ماريان متعوده و هيه ماشيه تقول ايات من الكتاب المقدس لطلب المعونه و الحمايه زى :-
اما امرتك تشدد و تشجع لا ترهب و لا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب (يش 1 : 9)
لم تصبكم تجربة الا بشرية.ولكن الله امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا (كورنثوس الاولى13:10)
سلم للرب طريقك ، و اتكل عليه ، و هو يجرى (مز 37: 5)
هل إتكل أحد على الرب فخزى ؟! (سيراخ 2: 11)
عوننا من عند الرب الذى صنع السماء والأرض (مز 8:124 )
توكل على الرب بكل قلبك ، وعلى فهمك لا تعتمد (أم 5:3 )
وعندما كانت في طريقها باحد الشوارع الضيقه في طريق منزلها وجدت رجل بشكل مريب يقف في نهايه الشارع , فأصابها الخوف ولكن ظلت تقرأ بداخلها الايات التي اعتادت قرائتها ومشت حتي مرت من امام الرجل
ووصلت بيتها بسلام .
وبعد يومين قرأت بالجريده عن حادث اغتصاب تعرضت لها بنت في نفس الشارع الذي مرت فيه و في نفس اليوم و بعد عشرين دقيقه فقط , فبكت البنت كثيراً وتصورت نفسها مكان البنت الضحيه .
وعندما رأها والدها تبكي حكت له الحكايه , وترجته للذهاب الي قسم الشرطه للشهاده .
وكانت شهادتها و وصفها للرجل سبب في القبض عليه , لكنها طلبت من الضابط مقابلة الجاني في وجود الضابط .
وسألته سؤال واحد: لماذا لم تعتدي عليا عندما مررت بك قبل الحادث ب 20 دقيقه .
فقال لها : انتى كنتي ماشيه بين رجلين باين عليهم القوة اوى و عضلاتهم بارزة وحسيت انهم هيضربونى فى اى لحظة لمجرد انى بصيت عليكى وسيبتك تعدى من خوفى !
احفظ المزامير تحفظك المزامير