ولد القديس مار كبرئيل من ابوين مؤمنين في قرية باقسيان { الواقعة في طورعبدين التركية} تعلم في مدرسة كنيسة القرية ورسم شماسا. اراد أبويه ان يزوجاه ولكنه احب خدمة الرب واراد تكريس حياته, فغادر البيت ومضى فتتلمذ لدى ناسك فاضل اسمه جاروكي فكان يقضي ليله بالسهر والصلاة ويمضي يومه بالعمل الصالح, كان يمارس اعمال التنسك اذ كان يمشي حافيا صيفا وشتاء ولاينام سوى ساعتين ويحمل على جسده اثقالا. وبعد ان قضى سبع سنين اراد ان يبتعد من مدينتة ومن ضغوط الاهل فأذن له معلمه فذهب إلى دير مار شمعون وهناك رحب به الرهبان واعطوه قلاية عاش معهم سنوات كثيرة لمسوا فيه التواضع والمحبة والاعمال الصالحة فجعلوه رئيسا للدير ومن ثم مطرانا للابرشية .
عمل بجد وتفان مع الصغير والكبير مع الغريب والقريب. وعمل القديس مار كبرئيل بقوة الله معجزات كثيرة اقام ثلاث اموات.
الأول كان رئيس دير الصليب.
الثاني ابن ارملة في قرية سدكون
الثالث فكان شاب من قرية آلين.
تكلم مع الراهب يوحنا بعد وفاته بسنة ومعجزات كثيرة لاتعد ولاتحصى.
عاش القديس مار كبرئل 74 سنة ولبس الاسكيم الرهباني وهو في الخامسة عشر وصار رئيسا للدير وهو في الخامسة والثلاثين ومطرانا وهو في الستين ورقد بالرب في 23 12 667.
وفي يوم أنتقاله اجتمع جمهور كثير من ابرشيته { طورعبدين} الاف من المؤمنين ومئات من الكهنة والرهبان وعشرة مطارنة.
صلواته وبركاته تكون معنا وإلى الأبد امين.
وبالشرح نقول مايلي:
التجلّي هو دخول بالنفس إلى تذوّق الحياة الأخرويّة، لترى عريسها قادمًا في ملكوته، معلنًا لها أمجاده الإلهيّة بالقدر الذي يمكنها أن تحتمله وهي بعد في الجسد. هذا العمل الإلهي الذي تحقّق بطريقة ملموسة على جبل تابور أمام ثلاثة من التلاميذ ونبيين من رجال العهد القديم، يتحقّق بصورة أو أخرى داخل القلب من حين إلى آخر، لكي يقدر أن ينسحب نحو العُرس الأبدي مشتاقًا إلى الانطلاق نحو الحياة الإنقضائيّة، فيحمل دفعة روحيّة قويّة تسند الإنسان في حمله الصليب والشهادة للمسيح يسوع له المجد.
التجلّي هو إعلان الملكوت السماوي الممتد فوق كل حدود الزمان، يقدّم للنفس البشريّة التي قبلت أن تكون إيجابيّة فيه بحمل صليب عريسها الملك، والدخول معه إلى الموت يوميًا للتمتّع بقوة قيامته. إنه يمثّل دفعه قويّة يهبها الملك ورب الارباب لجنوده الروحيّين للجهاد المستمر ضدّ إبليس وأعماله، ليهب فيهم الحنين نحو المكافأة الأبديّة والتمتّع بشركة الأمجاد السماويّة.
إذن فالتجلّي الذي تحقّق مرّة في حياة ثلاثة من التلاميذ، صار رصيدًا قدّم الرب يسوع المسيح له الكرامة لحساب الكنيسة كلها، تسحب منه كل يوم فيتزايد. تطلبه فتجده خبرة يوميّة تقويّة، يعيشها المؤمن على جبال الله المقدّسة، أي وصاياه، خلال الكنيسة سواء في عبادته الجماعيّة أو العائليّة أو الشخصيّة، كما يتذوّقها أثناء عمله بل ونومه، وفي تعامله مع الأتقياء كما مع الأشرار. إنه لقاء مستمر مع ربّنا يسوع المسيح على الدوام، فيه يكشف أمجاده جديدة في كل لحظة من لحظات حياتنا، حتى نلتقي به وجهًا لوجه في مجيئه الأخير.
باركك الرب ابونا وكل عيد وانتم بالف خير.
فليكن القديسين مثلا لنا في محبة الله والتضحية في سبيل الرب
وبمناسبة عيد القديس مار كبرئيل نتقدم باحر التهاني
القلبية لكل من يحمل أسم القديس مار كبرئيل {أو كابي , كوريةأو كبرئيلا} بالعمر المديد والف مبروك
وعيدو بريخو وعمرو ياريخو.
عمل بجد وتفان مع الصغير والكبير مع الغريب والقريب. وعمل القديس مار كبرئيل بقوة الله معجزات كثيرة اقام ثلاث اموات.
الأول كان رئيس دير الصليب.
الثاني ابن ارملة في قرية سدكون
الثالث فكان شاب من قرية آلين.
تكلم مع الراهب يوحنا بعد وفاته بسنة ومعجزات كثيرة لاتعد ولاتحصى.
عاش القديس مار كبرئل 74 سنة ولبس الاسكيم الرهباني وهو في الخامسة عشر وصار رئيسا للدير وهو في الخامسة والثلاثين ومطرانا وهو في الستين ورقد بالرب في 23 12 667.
وفي يوم أنتقاله اجتمع جمهور كثير من ابرشيته { طورعبدين} الاف من المؤمنين ومئات من الكهنة والرهبان وعشرة مطارنة.
صلواته وبركاته تكون معنا وإلى الأبد امين.
وبالشرح نقول مايلي:
التجلّي هو دخول بالنفس إلى تذوّق الحياة الأخرويّة، لترى عريسها قادمًا في ملكوته، معلنًا لها أمجاده الإلهيّة بالقدر الذي يمكنها أن تحتمله وهي بعد في الجسد. هذا العمل الإلهي الذي تحقّق بطريقة ملموسة على جبل تابور أمام ثلاثة من التلاميذ ونبيين من رجال العهد القديم، يتحقّق بصورة أو أخرى داخل القلب من حين إلى آخر، لكي يقدر أن ينسحب نحو العُرس الأبدي مشتاقًا إلى الانطلاق نحو الحياة الإنقضائيّة، فيحمل دفعة روحيّة قويّة تسند الإنسان في حمله الصليب والشهادة للمسيح يسوع له المجد.
التجلّي هو إعلان الملكوت السماوي الممتد فوق كل حدود الزمان، يقدّم للنفس البشريّة التي قبلت أن تكون إيجابيّة فيه بحمل صليب عريسها الملك، والدخول معه إلى الموت يوميًا للتمتّع بقوة قيامته. إنه يمثّل دفعه قويّة يهبها الملك ورب الارباب لجنوده الروحيّين للجهاد المستمر ضدّ إبليس وأعماله، ليهب فيهم الحنين نحو المكافأة الأبديّة والتمتّع بشركة الأمجاد السماويّة.
إذن فالتجلّي الذي تحقّق مرّة في حياة ثلاثة من التلاميذ، صار رصيدًا قدّم الرب يسوع المسيح له الكرامة لحساب الكنيسة كلها، تسحب منه كل يوم فيتزايد. تطلبه فتجده خبرة يوميّة تقويّة، يعيشها المؤمن على جبال الله المقدّسة، أي وصاياه، خلال الكنيسة سواء في عبادته الجماعيّة أو العائليّة أو الشخصيّة، كما يتذوّقها أثناء عمله بل ونومه، وفي تعامله مع الأتقياء كما مع الأشرار. إنه لقاء مستمر مع ربّنا يسوع المسيح على الدوام، فيه يكشف أمجاده جديدة في كل لحظة من لحظات حياتنا، حتى نلتقي به وجهًا لوجه في مجيئه الأخير.
باركك الرب ابونا وكل عيد وانتم بالف خير.
فليكن القديسين مثلا لنا في محبة الله والتضحية في سبيل الرب
وبمناسبة عيد القديس مار كبرئيل نتقدم باحر التهاني
القلبية لكل من يحمل أسم القديس مار كبرئيل {أو كابي , كوريةأو كبرئيلا} بالعمر المديد والف مبروك
وعيدو بريخو وعمرو ياريخو.