وأضاف لوفين أن طالبي اللجوء الذين يختارون العيش في سكن خاص بهم لا ينبغي أن يحصلوا على بدل يومي أو بدل خاص إذا استقروا في مناطق معينة تعاني من تحديات اجتماعية واقتصادية.
وحسب لوفين فإنه ولسنوات عديدة شعر السياسيون البلديون بالقلق حيال المشاكل الناشئة عن أن العديد من طالبي اللجوء يستقرون في نفس المناطق.
وأوضح لوفين أنه تم تحديد المناطق السكنية التي تعاني من مشاكل خطيرة نتيجة للانعزال والازدحام في العديد من البلديات في جميع أنحاء السويد، مؤكداً أنه لا ينبغي أن يكون في السويد مناطق تعاني من مشاكل شديدة حيث لا يستطيع الأطفال والشباب أداء الواجبات المنزلية وحيث تؤدي الظروف المعيشية إلى اعتلال عقلي وجسدي.
وبيّن لوفين أنه في السابق لم يكن هناك أغلبية برلمانية لفعل أي شيء بشأن التشريع الذي يحكم إقامة طالبي اللجوء،ولكن من خلال اتفاق يناير اتفق الاشتراكيين الديمقراطيين مع حزب البيئة وحزب الوسط والليبراليون على فعل ذلك.
