دليلة زوجة شمشون تكشف سر قوته
قالت له كيف تدعي انك تحبني وقد خدعتني ثلاث مرات ولم تطلعني على سر قوتك وظلت تزعجه كل يوم حتى ضاقت نفسه حتى الموت فكشف لها عن سر قوته قال لها انني نذير الرب منذ مولدي لهذا لم احلق شعري وان حلقته قوتي تفارقني واصبح ضعيفا كاي واحد من الناس وفي الحال استدعت اقطاب الفلسطيتيين قائلة تعالوا هذه المرة فقد اطلعني على سر قوته فاضجعته على ركبتيها واستدعت رجلاً حلق خصلات شعره السبعة وشرعت في اذلاله بعد ان فارقته قوته فقبض عليه الفلسطينيون وقلعوا عينيه وسخروه ليطحن الحبوب في السجن وبعد زمان طال شعره اجتمع اقطاب الفلسطينيين ليحتفلوابتقديم ذبيحة لالههم داجون استدعوا شمشون ليسليهم من السجن فلعب امامهم قال شمشون لاحد الغلمان اوقفني حيث يمكنني ان المس الاعمدة التي يقوم عليها المعبد حتى استند اليها وكان المعبد يكتظ بالرجال والنساء فضلاً عن اقطاب الفلسطينيين الخمسة فصلى شمشون الى الرب قائلا: يا سيدي الرب اذكرني وقويني هذه المرة فقط لانتقم من الفلسطينيين وقبض على العامودين المتوسطين اللذين يرتكز عليهما المعبد وضغط عليهما وهو يقول لامت مع الفلسطينيين ثم دفعهما بقوة فانهار المعبد على الاقطاب وعلى الشعب الذي فيه فكان الذين قتلهم شمشون عند موته اكثر من الذين قتلهم طول حياته وجاء اخوته وكل اقرباء ابيه وحملوا جثته حيث دفنوه بين صرعة واشتاول في قبر ابيه منوح وكان شمشون قاضيا لبني اسرائيل عشرين سنة.
الشرح: شمشون يمثل كاهن وقاضي لاسرائيل وخصل شعره السبعة تمثل اسرار الكنيسة السبعة التي هي قوته المستمدة من الله التي يمارسها كانت في العهد القديم تستمد قوتها من الإله بالدعاء والترجي فيستجيب لدعاء محبيه اما في العهد الجديد الكاهن ممثل المسيح له المجد عليه ان يمارس اسرار الكنيسة السبعة ليرضي الرب احب شمشون دليلة الفلسطينية الاجنبية ادت به الى الهلاك مقابل المال وتهديد الفلسطينيين لها وهكذا مصير كل كاهن او مؤمن يخالط خارج الايمان يكون مصيره كشمشون.
حتى لو هدد بالسجن والتعذيب والقتل من لا يحمل صليبه ويتبعني لايستحقني.
قالت له كيف تدعي انك تحبني وقد خدعتني ثلاث مرات ولم تطلعني على سر قوتك وظلت تزعجه كل يوم حتى ضاقت نفسه حتى الموت فكشف لها عن سر قوته قال لها انني نذير الرب منذ مولدي لهذا لم احلق شعري وان حلقته قوتي تفارقني واصبح ضعيفا كاي واحد من الناس وفي الحال استدعت اقطاب الفلسطيتيين قائلة تعالوا هذه المرة فقد اطلعني على سر قوته فاضجعته على ركبتيها واستدعت رجلاً حلق خصلات شعره السبعة وشرعت في اذلاله بعد ان فارقته قوته فقبض عليه الفلسطينيون وقلعوا عينيه وسخروه ليطحن الحبوب في السجن وبعد زمان طال شعره اجتمع اقطاب الفلسطينيين ليحتفلوابتقديم ذبيحة لالههم داجون استدعوا شمشون ليسليهم من السجن فلعب امامهم قال شمشون لاحد الغلمان اوقفني حيث يمكنني ان المس الاعمدة التي يقوم عليها المعبد حتى استند اليها وكان المعبد يكتظ بالرجال والنساء فضلاً عن اقطاب الفلسطينيين الخمسة فصلى شمشون الى الرب قائلا: يا سيدي الرب اذكرني وقويني هذه المرة فقط لانتقم من الفلسطينيين وقبض على العامودين المتوسطين اللذين يرتكز عليهما المعبد وضغط عليهما وهو يقول لامت مع الفلسطينيين ثم دفعهما بقوة فانهار المعبد على الاقطاب وعلى الشعب الذي فيه فكان الذين قتلهم شمشون عند موته اكثر من الذين قتلهم طول حياته وجاء اخوته وكل اقرباء ابيه وحملوا جثته حيث دفنوه بين صرعة واشتاول في قبر ابيه منوح وكان شمشون قاضيا لبني اسرائيل عشرين سنة.
الشرح: شمشون يمثل كاهن وقاضي لاسرائيل وخصل شعره السبعة تمثل اسرار الكنيسة السبعة التي هي قوته المستمدة من الله التي يمارسها كانت في العهد القديم تستمد قوتها من الإله بالدعاء والترجي فيستجيب لدعاء محبيه اما في العهد الجديد الكاهن ممثل المسيح له المجد عليه ان يمارس اسرار الكنيسة السبعة ليرضي الرب احب شمشون دليلة الفلسطينية الاجنبية ادت به الى الهلاك مقابل المال وتهديد الفلسطينيين لها وهكذا مصير كل كاهن او مؤمن يخالط خارج الايمان يكون مصيره كشمشون.
حتى لو هدد بالسجن والتعذيب والقتل من لا يحمل صليبه ويتبعني لايستحقني.
