إنّي ظمآن
بقلم
بنت السريان
غنّيــتُ للمحبَّة
وبخافقـــي وَلــهٌ
ينساب عبر شغافه
بالحب ناطق
خمــــريّةٌ
شهـــدُعسلٍ حديثُهــا
هِمْـتُ بها
وقفتُ ببابها طــارق
صوتُهـــامن الداخلِ
هدلَ يسألُ
تـرى!
مـن ذا بالباب طـارق
أجبتُهــــا
وأوصالــي تـرتعشُ
أنـــا المتيّــمٌ
بحبِّــــكِ غـــارق
قالتْ:
ومن تكونُ وما تعنيــــه
قلتُ :
قلبي في هواكِ خافــــق
أجابتْ وما القصْدُ
وما تبغيـــه
قلُــتُ رُحمـاكِ
إنّــــي مُفـــارق
ضلوعـــي
قد ضاقتْ بصدري
وقيثاري
حزيـــنٌ ومُرهـَــــــق
لا تزيدي
في لوعتي اضطراماً
لا تدعيني أقضي
مُحـرَق
هل لي بكأس
من لدنك
يروي عطشي
إنّي ظمآن
ليْت قلبَـك يُشفِق
أنوحُ تحـتَ وطأة ِالشوق
وروحي
في لجى الهموم تَغرق
كـــــان لي فؤاداً
قـــــدسلبْتِنيه
مضجعي بدونه مُـؤرَق
لنْ أعودَ
مِنْ حَيْثُ أتيتُ يائساً
إمّاأنالُ المُنى
وإمّاببابِـك أُشنَق
أدفنيني تحـتَ عَتبـةِ داركِ
كُلّما مررتِ بي
عظامـي تشهـق
بقلم
بنت السريان
غنّيــتُ للمحبَّة
وبخافقـــي وَلــهٌ
ينساب عبر شغافه
بالحب ناطق
خمــــريّةٌ
شهـــدُعسلٍ حديثُهــا
هِمْـتُ بها
وقفتُ ببابها طــارق
صوتُهـــامن الداخلِ
هدلَ يسألُ
تـرى!
مـن ذا بالباب طـارق
أجبتُهــــا
وأوصالــي تـرتعشُ
أنـــا المتيّــمٌ
بحبِّــــكِ غـــارق
قالتْ:
ومن تكونُ وما تعنيــــه
قلتُ :
قلبي في هواكِ خافــــق
أجابتْ وما القصْدُ
وما تبغيـــه
قلُــتُ رُحمـاكِ
إنّــــي مُفـــارق
ضلوعـــي
قد ضاقتْ بصدري
وقيثاري
حزيـــنٌ ومُرهـَــــــق
لا تزيدي
في لوعتي اضطراماً
لا تدعيني أقضي
مُحـرَق
هل لي بكأس
من لدنك
يروي عطشي
إنّي ظمآن
ليْت قلبَـك يُشفِق
أنوحُ تحـتَ وطأة ِالشوق
وروحي
في لجى الهموم تَغرق
كـــــان لي فؤاداً
قـــــدسلبْتِنيه
مضجعي بدونه مُـؤرَق
لنْ أعودَ
مِنْ حَيْثُ أتيتُ يائساً
إمّاأنالُ المُنى
وإمّاببابِـك أُشنَق
أدفنيني تحـتَ عَتبـةِ داركِ
كُلّما مررتِ بي
عظامـي تشهـق