سباق لقاحات كورونا: من سينهي كابوس كورونا.. لقاح مودرنا أم أكسفورد؟
مع استمرار ارتفاع حالات الفيروس التاجي في أجزاء عديدة من العالم، بدأت شركات الأدوية تتسابق مع الوقت لتكون أول من يطور لقاحًا آمنًا ضد كوفيد-19 .
عبرت منظمة الصحة العالمية عن تفاؤلها وآملها الكبير بإمكانية توافر لقاح أو اثنين من لقاحات الفيروسات التاجية بنهاية هذا العام خصوصاً مع تنافس العديد من الشركات ليكونوا أول الواجدين لهذا اللقاح.
لكن السؤال هنا هو، من يقود السباق بالفعل - أكسفورد أم مودرنا؟ دعونا نلقي نظرة على ما يقوله الخبراء حول من ينتقل إلى طليعة السباق لإيجاد لقاح لـ COVID-19 ، والذي أودى بحياة أكثر من 600 ألف شخصًا على الأقل في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
من يقود السباق؟
لقاح مودرنا
أصبحت شركة التكنولوجيا الحيوية Moderna ومقرها الولايات المتحدة أول شركة تنشر بيانات تجريبية للقاح فيروس كورونا، فعند إعلانها نتائج المرحلة الأولى من تجربتها للقاح كورونافي 18 مايو. أظهرت البيانات أنه يبدو أن المشاركين ينتجون مناعة استجابة مشابهة لتلك التي شوهدت في أولئك الذين تعافوا من عدوى الفيروسات التاجية. أشارت النتائج أيضًا إلى أن اللقاح يمكن أن يحفز الأجسام المضادة ضد الفيروس التاجي الجديد. وأكدت الشركة أن لقاح mRNA-1273 "آمنًا بشكل عام".
ومن المتوقع أن تبدأ الشركة تجارب المرحلة النهائية التي شارك فيها حوالي 30.000 متطوع في يوليو. قال الرئيس التنفيذي لشركة Moderna Stéphane Bancel خلال مؤتمر أن هناك فرصة كبيرة في أن يكون لقاح الشركة جاهزًا للتوزيع في عام 2021.
لقاح جامعة أكسفورد
لقاح أكسفورد وصل المرحلة الثانية من التجارب السريرية على حوالي 10000 متطوع في المملكة المتحدة. وهو أول من أدخل دراسات المرحلة 3 وسيتم اختبار اللقاح في البرازيل في يوليو ، حيث سيتم اختيار حوالي 2000 برازيلي للتجربة.
قال قائد تجربة جامعة أكسفورد ، السير جون بيل ، إذا سار كل شيء على ما يرام كما هو مخطط ، يمكن تطعيم جميع البريطانيين ضد COVID-19 بحلول عيد الميلاد.
ومع ذلك، على الرغم من التقدم الكبير، من المهم ملاحظة أن تطوير اللقاح عملية معقدة تأتي مع الكثير من عدم اليقين.
يقوم الباحثون بتوسيع نطاق عملية تطوير اللقاح إلا أنه ليس هناك ما يضمن أن هذه اللقاحات التجريبية ستعمل ضد الفيروس اللعين.
مع استمرار ارتفاع حالات الفيروس التاجي في أجزاء عديدة من العالم، بدأت شركات الأدوية تتسابق مع الوقت لتكون أول من يطور لقاحًا آمنًا ضد كوفيد-19 .
عبرت منظمة الصحة العالمية عن تفاؤلها وآملها الكبير بإمكانية توافر لقاح أو اثنين من لقاحات الفيروسات التاجية بنهاية هذا العام خصوصاً مع تنافس العديد من الشركات ليكونوا أول الواجدين لهذا اللقاح.
لكن السؤال هنا هو، من يقود السباق بالفعل - أكسفورد أم مودرنا؟ دعونا نلقي نظرة على ما يقوله الخبراء حول من ينتقل إلى طليعة السباق لإيجاد لقاح لـ COVID-19 ، والذي أودى بحياة أكثر من 600 ألف شخصًا على الأقل في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
من يقود السباق؟
لقاح مودرنا
أصبحت شركة التكنولوجيا الحيوية Moderna ومقرها الولايات المتحدة أول شركة تنشر بيانات تجريبية للقاح فيروس كورونا، فعند إعلانها نتائج المرحلة الأولى من تجربتها للقاح كورونافي 18 مايو. أظهرت البيانات أنه يبدو أن المشاركين ينتجون مناعة استجابة مشابهة لتلك التي شوهدت في أولئك الذين تعافوا من عدوى الفيروسات التاجية. أشارت النتائج أيضًا إلى أن اللقاح يمكن أن يحفز الأجسام المضادة ضد الفيروس التاجي الجديد. وأكدت الشركة أن لقاح mRNA-1273 "آمنًا بشكل عام".
ومن المتوقع أن تبدأ الشركة تجارب المرحلة النهائية التي شارك فيها حوالي 30.000 متطوع في يوليو. قال الرئيس التنفيذي لشركة Moderna Stéphane Bancel خلال مؤتمر أن هناك فرصة كبيرة في أن يكون لقاح الشركة جاهزًا للتوزيع في عام 2021.
لقاح جامعة أكسفورد
لقاح أكسفورد وصل المرحلة الثانية من التجارب السريرية على حوالي 10000 متطوع في المملكة المتحدة. وهو أول من أدخل دراسات المرحلة 3 وسيتم اختبار اللقاح في البرازيل في يوليو ، حيث سيتم اختيار حوالي 2000 برازيلي للتجربة.
قال قائد تجربة جامعة أكسفورد ، السير جون بيل ، إذا سار كل شيء على ما يرام كما هو مخطط ، يمكن تطعيم جميع البريطانيين ضد COVID-19 بحلول عيد الميلاد.
ومع ذلك، على الرغم من التقدم الكبير، من المهم ملاحظة أن تطوير اللقاح عملية معقدة تأتي مع الكثير من عدم اليقين.
يقوم الباحثون بتوسيع نطاق عملية تطوير اللقاح إلا أنه ليس هناك ما يضمن أن هذه اللقاحات التجريبية ستعمل ضد الفيروس اللعين.
