
وبحسب الشهود ـ أحد الإرهابيين كان يصرخ بـ"الله أكبر"، في داخل الكنيسة! وهو بملامح مغربية!
والرئيس ماكرون يجتمع حالياً مع المسئولين بسبب هذه العملية الإرهابية وسوف يحضر إلى مكان الحادث لاحقاً! ورئيس الوزراء يعلن حالة تعزيز المستوى الأمني في جميع أنحاء فرنسا!
و النائبة، ماري لوبان، زعيمة اليمين المتشدد، تطالب بسرعة التحرك ضد جنود الإسلاميين بحسب قولها!
والشرطة تقوم بالفحص داخل الكاتدرائية خشية وجود مواد متفجرة قد وضعها الإرهابيون! وهناك عمليات إرهابية متفرقة في أنحاء فرنسا سنخبركم بها لاحقاً! وستدق أجراس الكنائس في أنحاء البلاد في الثالثة بعد ظهر اليوم حداداً على ما حدث ـ
ودقت أجراس الكنائس في تمام الثالثة بعد الظهر ـ باللحن الحزين في جميع أنحاء فرنسا ـ مشهد قد تقشعر معه الأبدان ـ حتى أجراس كنيسة سيدتنا، التي احترقت العام الماضي في باريس، قد دقت أجراسها مع بقية أجراس الكنائس الأخرى في جميع أنحاء البلاد!
ومن المعروف ـ أن الفرنسيين، حالياً في عطلة في داخل فرنسا، هذا الأسبوع حيث تحتفل كل العائلات الفرنسية بعيد معروف ومهم وهو من الأعياد المعروفة ويسمى بــ عيد الترحم على الأموات، ويستمر حتى مساء الأحد القادم.
ـ وقد وصل بالفعل الرئيس الفرنسي ماكرون وقد قام بتفقد الكنيسة التي حدثت بها العملية الإرهابية الإسلامية وتحدث مع رجال الشرطة ـ وخصوصاً ـ الذين أصابوا أحد الإرهابين أثناء هذه العملية هذا الصباح ـ والإرهابي الإسلامي الجريح متواجد، حالياً بأحدى المستشفيات لمعالجة جروحه، قبل أن يتم التحقيق معه من قِبل السلطات، وجاري البحث عن آخرين ! وبحسب التحقيق الأولي معه أثناء نقله للمستشفى ـ الإرهابي يقول عن نفسه أنه تونسي ـ وقد وصل لفرنسا في بداية أكتوبر الجاري بحسب كلامه ـ ولكن الشرطة تتحفظ على ما يقوله ـ حتى تتأكد من الحمض النووي لهذا الإرهابي! لأنها لا تأخذ بالأقوال الشفهية أحياناً حيث أن الإرهابي، لم يكن يحمل معه أوراق أثناء بداية التحقيق!
ـ الرئيس الفرنسي ماكرون ـ أمر على التو، بتحريك الجيش الفرنسي، ونشر ٧٠٠٠ جندي فرنسي لمعاونة الشرطة في حماية الكنائس خلال أعياد الترحيم على الموتى عند الكاثوليك" ـ وقد كرر الرئيس في كلمته لن نتراجع ـ نحن مستمرون وعازمون على الحفاظ على قيمنا والصلاة ستستمر في الكنائس.