بحلول صباح الأربعاء، عادت سوق المراهنات الرئاسية إلى ما كانت عليه قبل 24 ساعة، أي قبل إقفال صناديق الاقتراع وبداية فرز الأصوات في السابعة. وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) ومنذ الأربعاء، عادت فرص جو بايدن في الفوز إلى الارتفاع.
بينما يُهدد المأزق الأمريكي بالاتساع، فإن ما يجري يُعتبر خطوات نحو الأمان، لكن بعيداً عن انتعاش حقيقي ومستداموقال الصحافي آدم توزي في موقع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن صانعي القرار والأسواق التي تدفع الاقتصاد العالمي كانوا يأملون نتيجة تؤذن برد متماسك على أزمة كورونا في أمريكا، ويريدون "خريطة طريق" لأجوبة أمريكية على تساؤلات مزمنة مثل البنى التحتية، والتغير المناخي. ولتحقيق ذلك، ثمة حاجة إلى برنامج مالي واسع النطاق لإحياء أجزاء من الاقتصاد الأمريكي لا يمكن للاحتياط الفيريرالي أن يصلها.
رد متماسك
وهذا لا يعني أن أموالاً ضخمة في أمريكا ستدعم لائحة جو بايدن كامالا هاريس، أو أن النخبة الاقتصادية اكتشفت حماسة لأجندة تقدمية لتمويل التعليم، والعناية بالأطفال، أو الصحة. لكن بالمقارنة مع دونالد ترامب، فإن احتمال اكتساح واضح للديموقراطيين يوفر على الأقل رداً متماسكاً على أزمة أمريكا.
وبحلول الـ 9.30 بالتوقيت الشرقي في الولايات المتحدة ليل الثلاثاء الأربعاء، بات واضحاً أن الموجة الزرقاء كانت سراباً.
ومع أن بايدن قد يفوز، لكنه لن يُحمل إلى البيت الأبيض بمد سياسي عالٍ، لتبقى الولايات المتحدة منقسمة بعمق. وبادعائه الفوز قبل الآوان، أضفى ترامب من جهته شكوكاً في شرعية النتائج.
السيناريو الأسوأ
ورأى الكاتب أن هذا السيناريو هو الأسوأ. والنتيجة الأكثر احتمالاً هي تقاسم السيطرة على البيت الأبيض والكونغرس مع استمرار الجمهوريين في الإمساك بمجلس الشيوخ، ما يشل السياسة المالية، ويبقي الاعتماد على الاحتياط الفيديرالي بصفته الركيزة الأساسية لا للاقتصاد الأمريكي فحسب بل للاقتصاد العالمي بكامله.
ويعد الأمر وصفة لإفراز فقاعات مالية من شأنها زيادة مخاطر ظهور الاضطراب المالي والعودة بالنفع على الأقلية الثرية التي تملك أصولاً مالية.
أما الضرر الاقتصادي الذي سببه فيروس كورونا، فإن الرهان الأفضل هو على لقاح. وخلص الكاتب إلى أنه بينما يُهدد المأزق الأمريكي بالاتساع، فإن ما يجري يُعتبر خطوات نحو الأمان، لكن بعيداً عن انتعاش حقيقي ومستدام.
بينما يُهدد المأزق الأمريكي بالاتساع، فإن ما يجري يُعتبر خطوات نحو الأمان، لكن بعيداً عن انتعاش حقيقي ومستداموقال الصحافي آدم توزي في موقع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن صانعي القرار والأسواق التي تدفع الاقتصاد العالمي كانوا يأملون نتيجة تؤذن برد متماسك على أزمة كورونا في أمريكا، ويريدون "خريطة طريق" لأجوبة أمريكية على تساؤلات مزمنة مثل البنى التحتية، والتغير المناخي. ولتحقيق ذلك، ثمة حاجة إلى برنامج مالي واسع النطاق لإحياء أجزاء من الاقتصاد الأمريكي لا يمكن للاحتياط الفيريرالي أن يصلها.
رد متماسك
وهذا لا يعني أن أموالاً ضخمة في أمريكا ستدعم لائحة جو بايدن كامالا هاريس، أو أن النخبة الاقتصادية اكتشفت حماسة لأجندة تقدمية لتمويل التعليم، والعناية بالأطفال، أو الصحة. لكن بالمقارنة مع دونالد ترامب، فإن احتمال اكتساح واضح للديموقراطيين يوفر على الأقل رداً متماسكاً على أزمة أمريكا.
وبحلول الـ 9.30 بالتوقيت الشرقي في الولايات المتحدة ليل الثلاثاء الأربعاء، بات واضحاً أن الموجة الزرقاء كانت سراباً.
ومع أن بايدن قد يفوز، لكنه لن يُحمل إلى البيت الأبيض بمد سياسي عالٍ، لتبقى الولايات المتحدة منقسمة بعمق. وبادعائه الفوز قبل الآوان، أضفى ترامب من جهته شكوكاً في شرعية النتائج.
السيناريو الأسوأ
ورأى الكاتب أن هذا السيناريو هو الأسوأ. والنتيجة الأكثر احتمالاً هي تقاسم السيطرة على البيت الأبيض والكونغرس مع استمرار الجمهوريين في الإمساك بمجلس الشيوخ، ما يشل السياسة المالية، ويبقي الاعتماد على الاحتياط الفيديرالي بصفته الركيزة الأساسية لا للاقتصاد الأمريكي فحسب بل للاقتصاد العالمي بكامله.
ويعد الأمر وصفة لإفراز فقاعات مالية من شأنها زيادة مخاطر ظهور الاضطراب المالي والعودة بالنفع على الأقلية الثرية التي تملك أصولاً مالية.
أما الضرر الاقتصادي الذي سببه فيروس كورونا، فإن الرهان الأفضل هو على لقاح. وخلص الكاتب إلى أنه بينما يُهدد المأزق الأمريكي بالاتساع، فإن ما يجري يُعتبر خطوات نحو الأمان، لكن بعيداً عن انتعاش حقيقي ومستدام.