لم تسمح امرأة أمريكية لتشوه واضح في وجهها منعها من الابتسام بأن يقف عائقاً في طريقها، وتمكنت من العثور على عمل في مجال الأزياء.
وولدت هانا ستزر (30 عاماً) مع كتلة كبيرة في وجهها، وتسبب خطأ خلال عملية لإزالة هذا الورم بتشوه في فمها وتضررت أعصاب حيوية في وجهها، وباتت غير قادرة على تناول الطعام أو الشراب بشكل طبيعي أو حتى إغلاق فمها، لكنها تحاول دوماً أن تظهر ما يمكن لذوي الإعاقات فعله.
وفي شهر سبتمبر (أيلول)، حصلت هانا على فرصة العمر، عندما طلبت منها مصممة الأزياء إيما مانيس تمثيل علامتها التجارية على المنصة، وبعد بضعة أسابيع فقط، أصبحت هانا رمزاً للتنوع، وهي ترتدي ملابس فاخرة في عرض أزياء في ريتشموند، فيرجينيا، أمام 100 شخص من الحضور.
وقالت هانا اتصلت بي صاحبة شركة صغيرة للأزياء، وكانت متحمسة حقاً لإظهار التنوع في عملها، وقالت إنها تعتبرني نموذجاً إيجابياً للأشخاص ذوي الإعاقة مثلي.
وأضافت "لقد كان قراراً سهلاً للغاية بالنسبة لي، وقلت نعم على الفور لأنني لم أفكر مطلقاً في أنني سأحصل على فرصة لأكون عارضة أزياء بسبب شكلي، أنا واثقة من نفسي، لكنني ما زلت متفاجئة جداً لمنحي فرصة كهذه.
وتابعت هانا كان عرض الأزياء مثيراً حقاً، قمت بوضع مكياجي وتصفيف شعري وارتديت بعض الملابس الرائعة التي صممتها إيما. لم أكن متوترة بشكل كبير، فقد استقبلني الجميع بشكل جيد عندما خرجت على المنصة وهو ما كنت ممتنة جداً له.
وولدت هانا وهي مصابة بورم خبيث كيسي، وهي حالة تركتها مع مئات الأكياس التي تنمو في رأسها ورقبتها،
ولكن أثناء عملية لإزالة الأكياس بعد ولادتها بفترة وجيزة، تمت إزالة بعض أعصاب الوجه الهامة، مما عطل العديد من الوظائف في وجهها، ولا تزال بعض الأكياس موجودة وهناك مجموعة منها تسد مجرى الهواء والمريء، مما يعني أن هانا تحتاج إلى أنبوب تنفس وأنبوب تغذية للبقاء على قيد الحياة.
وخشي الأطباء أن هانا لن تنجو في طفولتها، لكنها أثبتت أنهم على خطأ، وشقت طريقها لتصبح صاحبة عمل ومؤثرة في اللياقة البدنية في أوقات فراغها، وتملك مدونة خاصة تتحدث فيها عن رحلتها مع اللياقة البدنية، وتقوم بحملات نشطة لدعم حقوق ذوي الإعاقات، وهي متزوجة وتعيش حياة أسرية سعيدة منذ 3 سنوات، بحسب موقع ميترو البريطاني.
وولدت هانا ستزر (30 عاماً) مع كتلة كبيرة في وجهها، وتسبب خطأ خلال عملية لإزالة هذا الورم بتشوه في فمها وتضررت أعصاب حيوية في وجهها، وباتت غير قادرة على تناول الطعام أو الشراب بشكل طبيعي أو حتى إغلاق فمها، لكنها تحاول دوماً أن تظهر ما يمكن لذوي الإعاقات فعله.
وفي شهر سبتمبر (أيلول)، حصلت هانا على فرصة العمر، عندما طلبت منها مصممة الأزياء إيما مانيس تمثيل علامتها التجارية على المنصة، وبعد بضعة أسابيع فقط، أصبحت هانا رمزاً للتنوع، وهي ترتدي ملابس فاخرة في عرض أزياء في ريتشموند، فيرجينيا، أمام 100 شخص من الحضور.
وقالت هانا اتصلت بي صاحبة شركة صغيرة للأزياء، وكانت متحمسة حقاً لإظهار التنوع في عملها، وقالت إنها تعتبرني نموذجاً إيجابياً للأشخاص ذوي الإعاقة مثلي.
وأضافت "لقد كان قراراً سهلاً للغاية بالنسبة لي، وقلت نعم على الفور لأنني لم أفكر مطلقاً في أنني سأحصل على فرصة لأكون عارضة أزياء بسبب شكلي، أنا واثقة من نفسي، لكنني ما زلت متفاجئة جداً لمنحي فرصة كهذه.
وتابعت هانا كان عرض الأزياء مثيراً حقاً، قمت بوضع مكياجي وتصفيف شعري وارتديت بعض الملابس الرائعة التي صممتها إيما. لم أكن متوترة بشكل كبير، فقد استقبلني الجميع بشكل جيد عندما خرجت على المنصة وهو ما كنت ممتنة جداً له.
وولدت هانا وهي مصابة بورم خبيث كيسي، وهي حالة تركتها مع مئات الأكياس التي تنمو في رأسها ورقبتها،
ولكن أثناء عملية لإزالة الأكياس بعد ولادتها بفترة وجيزة، تمت إزالة بعض أعصاب الوجه الهامة، مما عطل العديد من الوظائف في وجهها، ولا تزال بعض الأكياس موجودة وهناك مجموعة منها تسد مجرى الهواء والمريء، مما يعني أن هانا تحتاج إلى أنبوب تنفس وأنبوب تغذية للبقاء على قيد الحياة.
وخشي الأطباء أن هانا لن تنجو في طفولتها، لكنها أثبتت أنهم على خطأ، وشقت طريقها لتصبح صاحبة عمل ومؤثرة في اللياقة البدنية في أوقات فراغها، وتملك مدونة خاصة تتحدث فيها عن رحلتها مع اللياقة البدنية، وتقوم بحملات نشطة لدعم حقوق ذوي الإعاقات، وهي متزوجة وتعيش حياة أسرية سعيدة منذ 3 سنوات، بحسب موقع ميترو البريطاني.