رغم تراجع معدلات الوفيات في أوروبا، فإن مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل يعتقد بأن هذا التراجع الدراماتيكي لن يستمر طويلاً.
وقال تيغنيل لداغينز نيهيتر اليوم هناك خطر أن تزداد الأعداد مرة أخرى بعد عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. أعتقد بأنه سيكون شتاء قاسياً في أوروبا.
وكان تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية أظهر أن عدد الوفيات يتناقص في أوروبا. وخلال فترة سبعة أيام حتى 6 كانون الأول/ديسمبر، انخفض عدد وفيات كورونا في أوروبا بنسبة 3 بالمئة، رغم استمرار ارتفاع عدد المصابين.
فيما قال تيغنيل إن هناك مؤشرات عدة على أن انتشار العدوى وعدد الوفيات سيزداد عندما تبدأ البلدان إعادة فتح أبوابها في العام 2021. وأضاف أعتقد بأنه لا يمكن إبقاء المجتمعات مغلقة لفترة طويلة هذه المرة. لذلك قد يكون من الصعب كبح العدوى. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
اختلافات كبيرة
ولفت تيغنيل إلى اختلاف كبير بين الدول الأوروبية في معدلات الإصابة والوفاة، حيث شهدت التشيك ارتفاعاً حاداً مؤخراً. وفي تركيا وصل عدد الوفيات اليومية إلى أرقام قياسية الأسبوع الماضي. وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل أمس الأربعاء فرض قيود أكثر صرامة بعد أن أبلغت البلاد عن أعلى عدد وفيات في يوم واحد، 590 شخصاً. وقالت ميركل “أنا حزينة من صميم قلبي، واصفة الوضع بأنه “مقلق جداً.
تراجع في الغرب
وتبدو الأمور أفضل في دول مثل بلجيكا وهولندا وفرنسا. حيث يتناقض عدد الوفيات كثيراً. غير أن معدلات الإصابة لم تتراجع في فرنسا كما كان متوقعاً.
وقال تيغنيل من الواضح أن تراجع العدوى كان كبيراً جداً في غرب القارة خلال الفترة الأخيرة ولا نعرف إن كان ذلك سيستمر.
وقال تيغنيل لداغينز نيهيتر اليوم هناك خطر أن تزداد الأعداد مرة أخرى بعد عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. أعتقد بأنه سيكون شتاء قاسياً في أوروبا.
وكان تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية أظهر أن عدد الوفيات يتناقص في أوروبا. وخلال فترة سبعة أيام حتى 6 كانون الأول/ديسمبر، انخفض عدد وفيات كورونا في أوروبا بنسبة 3 بالمئة، رغم استمرار ارتفاع عدد المصابين.
فيما قال تيغنيل إن هناك مؤشرات عدة على أن انتشار العدوى وعدد الوفيات سيزداد عندما تبدأ البلدان إعادة فتح أبوابها في العام 2021. وأضاف أعتقد بأنه لا يمكن إبقاء المجتمعات مغلقة لفترة طويلة هذه المرة. لذلك قد يكون من الصعب كبح العدوى. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
اختلافات كبيرة
ولفت تيغنيل إلى اختلاف كبير بين الدول الأوروبية في معدلات الإصابة والوفاة، حيث شهدت التشيك ارتفاعاً حاداً مؤخراً. وفي تركيا وصل عدد الوفيات اليومية إلى أرقام قياسية الأسبوع الماضي. وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل أمس الأربعاء فرض قيود أكثر صرامة بعد أن أبلغت البلاد عن أعلى عدد وفيات في يوم واحد، 590 شخصاً. وقالت ميركل “أنا حزينة من صميم قلبي، واصفة الوضع بأنه “مقلق جداً.
تراجع في الغرب
وتبدو الأمور أفضل في دول مثل بلجيكا وهولندا وفرنسا. حيث يتناقض عدد الوفيات كثيراً. غير أن معدلات الإصابة لم تتراجع في فرنسا كما كان متوقعاً.
وقال تيغنيل من الواضح أن تراجع العدوى كان كبيراً جداً في غرب القارة خلال الفترة الأخيرة ولا نعرف إن كان ذلك سيستمر.