هذا هو
لقد قالها يومًا أيقونة الهند "المهاتما غاندي" :
"أحبُّ مسيحكم"
وقالها أمير الشِّعر "أحمد شوقي" :
وسَرَتْ آيةُ المسيحِ كما يسري
من الفجرِ في الوجودِ الضّياءُ
ملِكٌ جاورَ التّرابَ فلمّا
ملَّ نابتْ عن التّرابِ السّماءُ
وقالها عبقريّ القلم "عباس محمود العقاد" :
" إنّ معجزة المسيح الكبرى هي هذه المعجزة التّاريخيّة الّتي بقيت على الزّمن ولم تنقضِ بانقضاء أيّامها في عصر الميلاد:
رجلٌ ينشأ في بيت نجّارٍ في قريةٍ خاملةٍ بين شعبٍ مقهورٍ يفتح بالكلمة دولًا تضيع في أطوائها دولة الرّومان ولا ينقضي عليه من الزّمن في إنجاز هذه الفتوح ما قضاه الجبابرة في ضمّ إقليمٍ واحدٍ قد يخضع إلى حينٍ ثمّ يتمرّد ويخلع النّير ولا يخضع كما خضع النّاس للكلمة بالقلوب والأجسام. "
" يسوعُ" وما أعظمَهْ
ومَنْ ضلَّ لن يفهمَهْ
أتى بالّذي يُشتهى
فهلّلَ مَنْ هضَمَهْ
ومدَّ إليهِ يدًا
وأصغى لِما علَّمَهْ
وثوبَ عتيقٍ نَضَا
وأفنى لهُ صنمَهْ
مزيلًا دهاليزَهُ
ومنتهِرًا عدَمَهْ
وراحَ يدكُّ الرّدى
ويمحو الّذي رسمَهْ
بهِ القُبْحُ منطفِئٌ
سعى هادمًا قِممَهْ
يحبُّ جميعَ الورى
ويلثِمُ مَنْ رجمَهْ
ونورًا يصيرُ لمن
بنى في الدُّنى ظُلَمَهْ
وصوتًا قويًّا لمن
أضاعَ كثيرًا فمَهْ
ويعطي لمن كُسِّرتْ
لهُ قَدمٌ قَدَمَهْ
وللخُلْدِ نظرتُهُ
ويُسمِعُهُ نغمَهْ
"يسوعُ" لكَمْ يُرتجى
بأرضٍ أبتْ علَمَهْ
ليُخصِبَ تربتَها
ويُعليْ بها هرَمَهْ
ويُرجِعَ بسمتَها
ويمنحَها أنجمَهْ
"يسوعُ" بهيُّ السَّنا
فطوباهُ مَنْ أكرمَهْ
القس جوزيف إيليا
٢٦ - ٦ - ٢٠٢١
هذا هو
- إسحق القس افرام
- مدير الموقع
- مشاركات: 54183
- اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
- مكان: السويد
Re: هذا هو
المسيح يسوع له المجد السماوي نزل إلينا لكي يصير قائد نصرتنا الذي يعبر بنا إلى السماء، إذ هو وحده قادر أن يحملنا فيه ويفتح أبواب السماء أمامنا.
لا تعجب أن العالم كله يخلص، فإنه ليس مجرد إنسان بل هو ابن الله الوحيد، الذي مات عن العالم.
بارككم الرب ودمتم بهذا العطاء الدائم والمستمر ابونا القدير
لا تعجب أن العالم كله يخلص، فإنه ليس مجرد إنسان بل هو ابن الله الوحيد، الذي مات عن العالم.
بارككم الرب ودمتم بهذا العطاء الدائم والمستمر ابونا القدير



