3 طرق لتحسين تجربة التعليم الافتراضي للأطفال!

[إسحق القس افرام]

نحن نعيش أوقاتًا غير مسبوقة ويكاد يكون من المستحيل العثور على شخص ربما لم يتأثر بها. لقد جعل وباء كورونا والتغييرات التي أحدثته في حياتنا اليومية الأمور صعبة حقًا بالنسبة لنا وأكثر من ذلك على الصغار.
إحدى الصعوبات التي يواجهها الآباء والأطفال ومعلميهم هي التعلم عن بعد أو عبر الإنترنت. على الرغم من أنها أنقذت العام الدراسي ، إلا أن هذا النوع من التعليم لا يزال يعاني من بعض الصعوبات.
كل شخص بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور والأطفال لديهم نصيبهم من القصص. تمامًا كما يفكر المعلمون في أفكار جديدة لجعل التعلم عبر الإنترنت أكثر إثارة للاهتمام وإبقاء الأطفال متفاعلين ، يتمتع الآباء أيضًا بالعديد من الفرص للمشاركة وتعديل عملية التعلم الجديدة.
في الواقع ، يلعب الاهل اليوم دور"المعلمين في المنزل" ، حيث يتعين على الآباء المشاركة على قدم المساواة لجعل التعلم سهلاً لأطفالهم.
مع وضع ذلك في الاعتبار ، إليك ثلاث طرق يمكن للوالدين من خلالها إعادة توجيه علاقتهم مع الحياة المدرسية لأطفالهم وتمكين بيئة تعليمية جيدة.
اعرف طفلك بشكل أفضل حتى لا تضع أهدافًا غير واقعية
إذا انخرطت في تقدم طفلك بشكل يومي ، فستعرف قدراته وموقعه في مجال التعلم. إن التعرف على أداء طفلك في نهاية المصطلح غالبًا لا يعطيك فكرة عن قدراته والتقدم الحقيقي.
الانخراط مع الأطفال على أساس منتظم يعني أنك تضع أهدافًا قابلة للتحقيق وتقدم لهم النوع الصحيح من التحفيز. يمكن القيام بذلك عن طريق بناء جسر بين التعلم المدرسي والأنشطة في المنزل.
على سبيل المثال ، عندما يتعلم أطفالك من أين يأتي الطعام ولماذا لا ينبغي إهداره ، يمكن دمج هذه المفاهيم في محادثات على طاولة الطعام.
التواصل أكثر مع المعلمين
يتمتع الآباء بفرص كبيرة للتواصل مع المعلمين بشكل أكثر انتظامًا ، على عكس ما فعلوه في وضع عدم الاتصال. يعتبر الوباء حالة غير عادية للجميع، لذلك يجب على الآباء تقديم الدعم والإذن لتعلم جوانب جديدة من شخصية أطفالهم.
هذا هو أفضل وقت لتعليم الأطفال مفهوم محو الأمية الرقمية والسلامة الإلكترونية
في السابق ، كان الآباء يراقبون وقت الشاشة بدقة ولكن الآن الحياة بأكملها تعيش من خلال الشاشات. وبالتالي ، يجب توعية الأطفال بالمخاطر الكامنة على الإنترنت. يحتاج الآباء أيضًا إلى معرفة محو الأمية الرقمية ومعلومات أمنية قوية من أجل منع إساءة استخدام الأدوات.