وحمل المتظاهرون شعارات تندد بذلك.
وتجمع الكثير من الناس في ساحة نورمالمستورغ في وسط ستوكهولم، فيما حذرت شرطة الأمن من احتمال تواجد متطرفين مؤيدين للعنف في مكان الحادث.
وقال بير فاهلستروم ، المتحدث الصحفي باسم الشرطة في منطقة ستوكهولم: هناك الكثير من الناس الذين يعبرون عن آرائهم وحتى الآن لا توجد اضطرابات أو أي أعمال شغب
كما شهدت مدينة يوتبوري بعد ظهر السبت ، مظاهرات مماثلة، ضد جواز سفر كورونا.
وكُتبت على لافتات المتظاهرين عبارة لا للتلقيح و لا تلمسوا أطفالنا
وبدأت السويد التي تسجل نحو 40 ألف إصابة يوميًا منذ أسبوع، العمل بشهادة التلقيح منذ الأول من ديسمبر. ومنذ 12 من الشهر نفسه، بات إبراز هذه الشهادة إلزاميًا لحضور الأنشطة التي تُقام في الداخل وتضمّ أكثر من 50 شخصًا.
وحمل بعض المتظاهرين شعارات مجموعات متطرفة وغطوا وجوههم لتجنّب التعرّف عليهم.
وأغلق عدد من مراكز التلقيح في المدينة في وقت مبكر السبت بشكل احتياطي.
وتلقى أكثر من 83% من السويديين الذين تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، اللقاح بشكل كامل.
في مواجهة تفشي الوباء، لم تفرض السويد عزلًا على سكانها خلافًا لدول كثيرة، ولم تغلق المدارس مفضّلةً إصدار توصيات باحترام التباعد الاجتماعي والعمل من المنزل واستخدام الكمامات.
إلا أنها منعت الزيارات لدور رعاية المسنين وقيّدت التجمّعات العامة ودوامات عمل الحانات والمطاعم.
وبلغ عدد الوفيات جراء كوفيد في السويد نحو 15 ألفًا من أصل 10,3 ملايين نسمة، وهو قريب من المعدّل الأوروبي لكنه أعلى بوضوح من أعداد الوفيات في الدول المجاورة (النروج وفنلندا والدنمارك).
