يمكن أن تصنع آلة دينوفوكاست رقعاً بحجم كبير، تُستخدم بعد ذلك لإصلاح مناطق كبيرة من الجلد التالف.
يتم إجراء الطعوم باستخدام رقعة بحجم طابع بريدي من الجلد السليم للمريض، مأخوذة من منطقة سليمة، ويستخرج الأطباء منها الخلايا الجذعية، وهي الخلايا الرئيسية التي يمكن أن تتطور إلى أنسجة جديدة، والكولاجين، وهي المادة الليفية التي تمنح الجلد
مرونته، والخلايا الكيراتينية التي تجعل الجلد مقاومًا للماء وتمنع دخول البكتيريا إليه.
بمجرد دخول المختبر، يُضاف هلام ذو أساس مائي ثم يُدخل الخليط في الجهاز مع عوامل النمو، وهي مواد طبيعية موجودة في الجسم تحفز نمو الخلايا الجديدة.
خلال الأسابيع الأربعة التالية، ينمو الخليط إلى طبقات كبيرة من الجلد تشبه الهلام بحجم يفوق الرقعة الأصلية بمقدرا 100 مرة. ثم يتم تطعيم هذه الرقعة على حروق المريض.
وقد تم برمجة آلة دينوفو كاست الجديدة، لزراعة العديد من الطعوم في نفس الوقت وتقوم بذلك أسرع بنسبة 30 % من الطرق التقليدية.
هذا مهم لأن ضحايا الحروق الكبيرة يمكن أن يصابوا بالعدوى التي تدخل من خلال الجلد التالف، أو فقدان السوائل التي تتسرب منه، أثناء انتظار تحضير طعم لوقت طويل.
ومن المقرر أن تظهر نتائج التجارب في العام المقبل أو نحو ذلك، لكن يتم الآن استخدام العلاج بالفعل في حالات قليلة من الحروق المؤلمة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية
. 
