وقالت إيما غيركيرين أولسون، مديرة القسم في وحدة العناية المركزة في مستشفى Södersjukhuset’ موظفو الرعاية هم الذين اضطروا لدفع ثمن هذه الجائحة بسبب الرعاية المتزايدة بشكل كبير.
وأكدت أنه من الصعب الاعتقاد بأن الجائحة قد انتهت وأملت بعودة حذرة للحياة في السويد.
وأشارت في حديث للتلفزيون السويدي، إلى أنه في بداية الجائحة كان يوجد في مستشفى Södersjukhuset ما مجموعه 16 مكانًا للرعاية المركزة IVA وفي وقت قصير، تم توسيع وحدات العناية المركزة وإضافة 60 مكانًا جديداً.
ووصفت أولسون العمل أثناء الجائحة بأنه إجهاد هائل.
وبدأت جامعة دالارنا مؤخرًا، دراسة على 4000 ممرض لمعرفة ما إذا كانوا قد عانوا من العديد من المشاكل المرتبطة بالتوتر، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة جراء الوباء.
وأشار القائمون على الدراسة إلى أن هناك خطر متزايد للإصابة بحالات الإرهاق والقلق واضطراب ما بعد الصدمة بين المتخصصين في الرعاية الصحية.
وقالت آن رودمان، كبيرة محاضري التمريض في جامعة دالارنا، الهدف هو اكتشاف الأعراض مبكرًا ، قبل أن يكون لها عواقب بعيدة المدى ، وإعطاء الموظفين وأصحاب العمل أدوات لمنع حدوث مثل هذه المشاكل الصحية
