كان مالكوم الشخصية الرئيسية في الجزء الأول من السلسلة الوثائقية على التلفزيون السويدي Så lever jag التي تسلط الضوء على الأطفال الذين يعيشون بطرق مختلفة عن أقرانهم.
تمكن مالكوم من القراءة مبكراً حين كان عمره 3 سنوات. وكان يفضل اللعب مع الأطفال الذين يكبرونه بسنتين في المدرسة التمهيدية. وحين غادر أصدقاؤه الأكبر سناً المدرسة، أصيب بألم في المعدة وأصبح مزاجه سيئاً ولم يعد يرغب في الذهاب إلى المدرسة.
لم يفهم أحد في البداية ما المشكلة، إلى أن عرف والداه والمدرسة أنه يحتاج إلى تحديات أكبر من عمره، وكان حينها يبلغ من العمر 4 سنوات ونصف. فبدؤوا تعليمه مواد متقدمة على سنه.
تقول الأم هانا بينغتسون إن المدرسة تعني الكثير لمالكوم اليوم. وتضيف ضاحكة ربما لم يعد بإمكاننا الانتقال من هنا نهائياً.
فيما قال مالكوم لـSVT ما يميزني عن الأطفال في عمر سبع سنوات أني أتعلم بشكل أسرع وأذهب إلى المدرسة بشكل مختلف. وأضاف الممتع في المدرسة أنني أحصل على مواضيع أصعب. ذلك يحمسني للذهاب إلى المدرسة
