راكب ثقيل ... ادب ساخر
راكب ثقيل ... ادب ساخر
وقف رجل إلى جانب الطريق ينتظر أن توصله سيارة عابرة ، فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة في ليلة شديدة الظلام .
مرت ساعات وساعات وهو واقف .. كانت العاصفة شديدة والليل حالكاً لدرجة أنه لم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه .. أخيراً وبعد طول انتظار مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح . نوافذها سوداء خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء ، مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه ..
ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب مبتسماً ، فلا وقت للاستئذان .
فوجئ الرجل بأمر غير متوقع ، فلم يكن في السيارة أي سائق !!
السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى ..
بدأ الرعب يدب في قلب الرجل وبدأت السيارة تسرع قليلاً ، و اقتربت من منعطف خطير جداً .
الرجل بدأ يدعو ربه من أجل البقاء على قيد الحياة . لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق
وسوف يواجه الموت !
فجأة قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت المقود وقادت السيارة عبر المنعطف
بأمان .
فرح الرجل لهذا الموقف و لكن الخوف ما زال يعتصر قلبه خاصة بعدما رأى اليد تدخل من النافذة مرات عدة كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات كأنها معجزة ! .
أخيراً ...
قرر الرجل الهروب من السيارة ، ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار . وذهب إلى أقرب بلدة ، وكان مبتلاً وفزعاً ، فذهب إلى أحد المطاعم وبدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع . وكان الجميع ينصت للقصة بشغف ، بعدما تأكدوا من المتحدث أنه غير سكران وليس بمجنون .
وبعد حوالي نصف ساعة دخل رجلان إلى نفس المطعم ، وعندما شاهدا الشخص المذعور قال أحدهما للآخر و أمام جميع الحاضرين :
أليس هذا الرجل الثقيل هو الذي ركب بالسيارة المعطلة التي كنا ندفعها ؟؟
منقووووووول للفرفشة
- إسحق القس افرام
- مدير الموقع
- مشاركات: 54233
- اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
- مكان: السويد
Re: راكب ثقيل ... ادب ساخر
أليس هذا الرجل الثقيل هو الذي ركب بالسيارة المعطلة التي كنا ندفعها
قصة جميلة
قواك الله
استاذي الكريم حنــا
قصة جميلة
قواك الله
استاذي الكريم حنــا




Re: راكب ثقيل ... ادب ساخر
حبيبي الغالي ومدير الموقع اســـــحق
كـــــــــووو قطع الأمة علين و ووو كووو قرف ظهرن ف الدفشان يقين كان مقد بغل .
من كيا كي داورو عليو اينو
اشكر مرورك عزيزي وووو
بركة عزرت آزخ معك