إن كنتَ صخرة فأنت كنيسة!
القدِّيس أمبروسيوس
الله في وسطها فلن تتزعزع، يعينها الله عند إقبال الصبح (مز 46: 5).
عظيمة هي محبة المسيح له المجد الذي أعطى كل ألقابه لتلاميذه، فيقول: أنا هو نور العالم (يو 8: 12) ومع ذلك يعطي من طبعه لتلاميذه قائلاً: أنتم نور العالم (مت 5: 14).
يقول: أنا هو الخبز الحيّ (يو 6: 31)، ونحن جميعًا خبز واحد (1 كو 10: 17). يقول: أنا هو الكرمة الحقيقيّة (يو 15: 1)، ويقول لك: غرستُك كرمة سورَق، زرع حق كلها (إر 2: 21).
المسيح له المجد هو الصخرة: كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح (1 كو 10: 4). ولم يحرم تلميذه من هذا الاسم، فهو أيضًا صخرة، إذ تكون لك صلابة الصخر الراسخ وثبات الإيمان. اجتهد أن تكون أنت أيضًا صخرة، فلا يبحثون عن الصخرة خارجًا عنك، وإنما في داخلك. صخرتك هي عملك، وهي روحك، وعليها تَبني بيتك، فلا يقدر عاصف من عواصف الروح الشرير أن يسقطه. صخرتك هي الإيمان الذي هو أساس الكنيسة، فإن كنتَ صخرة فأنت كنيسة، وإن كنتَ في الكنيسة فأبواب الجحيم التي هي أبواب الموت لن تقدر عليك.
أشرق عليّ يا أيها النور الحقيقي، فأصير بك نورًا!
لأشرب من خمر حبك، فأصير بك مصدر فرحٍ لكثيرين!
ثبتني فيك يا أيها الصخرة الإلهية، بك أثبت اخوتي فيك!
(كتاب لقاء يومي مع الهي للقمص تادرس ملطي)
قصة قصيرة عن انت صخرة فأنت كنيسة!
- إسحق القس افرام
- مدير الموقع
- مشاركات: 54197
- اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
- مكان: السويد
قصة قصيرة عن انت صخرة فأنت كنيسة!




-
- أديبة وشاعرة
- مشاركات: 17852
- اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am
Re: قصة قصيرة عن انت صخرة فأنت كنيسة!
بوركت يا ابن القديس افرام والرب يحفظك
الله محبة 
بنت السريان
سعاد اسطيفان

بنت السريان
سعاد اسطيفان