ويستمر بذلك إضراب طياري SAS منذ ما يقرب من أسبوعين.
وقالت سيسيليا فاهلبيرغ بيلغرين ، الوسيطة السويدية في المحادثات، ” هناك عدد لا يُصدق من المشكلات الكبيرة والمعقدة التي تمت معالجتها لبعض الوقت. الآن يتعلق الأمر برؤية ما إذا كان بإمكانك إكمال هذه القضايا”.
وشددت على استمرار التفاوض حتى انهاء كل المشاكل.
كما أكد الوسيط النرويجي، ماتس فيلهلم رولاندر أنهم سيواصلون العمل مشيراً إلى عدم وجود حل بعد.
ومن غير الواضح إلى أي مدى وصل الطرفان في المفاوضات، رغم أنه بعد جلسة مفاوضات يوم الجمعة ، أخبر الوسيط السويدي كلايس ستراث التلفزيون السويدي حينها، أن المحادثات قد تقدمت، كما ذكرت ماريان هيرنس ، كبيرة مفاوضي SAS ، يوم الجمعة عن “نموذج” جديد حيث ستلتقي SAS والطيارون في منتصف الطريق حول مسألة شكل اتفاقيات التوظيف دون أن تخوض في التفاصيل حول التسوية المحتملة.
وكانت أعلنت شركة SAS في بيان صحفي يوم 14 يوليو أن الإضراب تسبب في إلغاء أكثر من 2550 رحلة جوية ، مما أثر على أكثر من 270.000 مسافر.
ووفقًا للنقابة ، فإن الإضراب يتعلق بعدم قيام SAS بإعادة توظيف الطيارين الذين سرحتهم الشركة أثناء الوباء باستخدام طيارين من شركتي SAS Link و SAS Connect ، اللتين تعملان كشركات توظيف.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة SAS ، أنكو فان دير ويرف ، في وقت مبكر من المفاوضات، أنه اعتبر أن الطيارين أخذوا الشركة كرهينة ووصف الإضراب بأنه مخجل.
وقال في بيان صحفي إن قرار الإضراب يظهر سلوكا غير مبال من قبل نقابة الطيارين وفهم متدني بشكل صادم للوضع الحرج الذي تجد SAS نفسها فيه
.
