وأكمل ثوروالدسون، ان مصانع البطاريات الجديدة في جميع أنحاء البلاد، ستساهم باستثمارات تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الكرونة السويدية وبحوالي 10000 وظيفة جديدة.
كما اعتبر ثوروالدسون أن القدرة التنافسية والوظائف في المستقبل ستكون إيجابية في مناطق مارييستاد وسكارابوري، لكون المنطقتين تشكلان جزءًا أساسيًا من مجموعة فولفو للسيارات في غرب السويد لعقود من الزمن. وحيث سيصبح الانتقال من محركات الاحتراق الداخلي إلى المحركات الكهربائية في قطاع السيارات حقيقة واقعة.
وختم ثوروالدسون ، حتى الآن، تسيطر آسيا إلى حد كبير على سوق البطاريات، ولكن السويد في طريقها سريعًا لتصبح قوة عظمى في تصنيع البطاريات. فولفو تفتح فرصًا هائلة للمستقبل، ومن المهم أن نقوم الآن من الجانب السياسي، من بين أمور أخرى، بتقصير عمليات التصاريح وتسهيل مبادرات التدريب للموظفين للوصول إلى المهارات الصحيحة
.
