تعهدت شارون تيلور 61 عاماً بتحويل حياة زوجها ديفيد إلى جحيم، بعد انهيار زواجهما الذي دام 21 عاماً، بعد خيانتها له.
ورغم أن الزوج تركها منذ العام الماضي بعد اعترافها بخيانته، إلا أنها استمرت في ملاحقته بسيل من الرسائل المسيئة بلغ عددها 216، و تطالبه فيها بالاستمرار في الأعمال المنزلية.
ووهددته بإبلاغ الشرطة بتهمة الاغتصاب ما لم يترك وظيفته، إضافة إلى رسائل تطلب فيها منه المال.
كما زارت تيلور مكتب البريد الذي يعمل فيه زوجها، وأخبرت مديره بأنها قلقة على الموظفات بسببه لأنه مغتصب ويمكن أن يتخرش بأي موظفة.
وأظهرت التحقيقات زيف ادعاءاتها وأنها تعاني مشاكل نفسية بسبب ضغوط الانفصال، وأدينت بتهمة المطاردة والابتزاز أمام محكمة ورسيستر كراون يوم الاثنين، وحكم عليها بالسجن مدة عامين وثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، وفق موقع ميترو
. 
