وكانت مفاوضات مكثفة تجري خلال الأيام الأخيرة، بوساطة تركية لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب بين موسكو وكييف، والتي وقعت قبل عام بوساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورعاية الأمم المتحدة.
وأعلنت روسيا سابقاً عدم رغبتها بتجديد الاتفاق، بينما تحدثت تركيا قبل أيام عن إمكانية تجديده. ولا تزال تركيا والأمم المتحدة تأمل بإمكانية تغيير الموقف الروسي، وتفادي أزمة غذاء عالمياً.
وتسمح الاتفاقية بالتصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، على أن تمر على قاعدة تركية لفحصها من قبل خبراء روس وأتراك وأوكرانيين ومن الأمم المتحدة.
تهديد بمجاعة عالمية وارتفاع الأسعار في السويد
ويهدد وقف الاتفاق، سوق الحبوب والغذاء في العالم، إذ تعد أوكرانيا أحد أكبر موردي الحبوب دولياً.
وتقدر الأرقام أن نحو 400 مليون شخص يعتمدون على الحبوب الأوكرانية في غذائهم، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من مجاعة عالمية في حال وقف الاتفاق.
وفي السويد، يهدد وقف الاتفاق بارتفاع أسعار الغذاء، لا سيما الخبز والطحين، وكذلك معظم الأغذية الأخرى.
وأثر الجفاف الذي أصاب جنوب البلاد في مايو ويونيو، على انخفاض انتاج البلاد من الحبوب، ما قد يفاقم الأزمة.
كما اشتكى مربو الماشية، من ارتفاع أسعار الإنتاج، وفي حال ارتفاع أسعار الأعلاف، فإن الأمر قد يهدد بحالة أسوأ للقطاع في السويد
.
