ووسط مأساة القطاع المستمرة، وجد أطفال سويديون أنفسهم فجأة نازحين بسبب الحرب الدائرة، بعيداً عن أبويهم وفي مدرسة تابعة لمنظمة الأونروا اكتظت أيضاً بنازحين مثلهم.
يروي الأب وليد الحبوب للكومبس استمرار معاناة أطفاله الثلاثة جنى وشاكر وأنوار، بعد أكثر من أسبوع من النزوح. وكانت الكومبس تناولت قصتهم في خبر سابق: جنى وشاكر وأنوار.. ثلاثة أطفال سويديون شرّدتهم أحداث غزة
وليد تحدث عن حالة من الخوف والرعب يعيشها الأطفال مع أقرانهم في المدرسة، بعدما استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية المباني المحيطة بها خلال الأيام الماضية.
كما لفت إلى صعوبة تأمين مياه الشرب والمواد الغذائية، وصعوبة متزايدة في الاتصالات، وسط قلق مستمر ويتصاعد مع كل خبر عاجل يرد حول غزة.
لم يحصل الأب حتى الساعة على أي رد مطمئن من السفارة السويدية في القاهرة، بعدما اكتفت السفارة بردّها الأولي حول عدم إمكانية فعل شيء حالياً.
وينتظر وليد وغيره من السويديين من أصل فلسطيني، المحادثات الدولية المستمرة حول إمكانية إجلاء حملة الجنسيات الأجنبية من القطاع، والتي لا يبدو أنها أحرزت التقدم المطلوب حتى الساعة
