اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير نشرته أمس أن السويد تستعد للحرب ومواجهة أي نوع من الأزمات. واستعرضت الصحيفة، في تقرير لمراسلتها في مالمو آن هيفير ما ذكره التقرير بأن السويد أعادت العمل بواجب الدفاع المدني وأرسلت هيئة الطوارئ وحماية المجتمع لأكثر من 121 ألف شاب سويدي، احتفلوا بعيد ميلادهم الـ16 العام 2022، رسالة لإبلاغهم بأنهم الآن جزء من “الدفاع الشامل” للمملكة، ولديهم “التزام بالمساعدة في حالة الحرب أو التهديد بها”، ليعود هذا المفهوم إلى صدارة الأجندة السياسية بعدما أعطته الحرب في أوكرانيا بعداً جديداً. وذكرت المراسلة أن هيئة الطوارئ وحماية المجتمع تسعى لزيادة إرادة السويديين للدفاع عن بلادهم من خلال الحملات الإعلامية والتدريبات.
مجموعة قراصنة إسرائيلية أثرت على الانتخابات في أكثر من 30 بلداً، حسبما كشفت شبكة صحفية أوروبية رفيعة المستوى. وجاء في تقرير الشبكة الصحفية أن المجموعة تسيطر على “جيش إلكتروني” دولي يضم أكثر من 30 ألف حساب وهمي على وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقاً للتقرير يمكن للحسابات الوهمية نشر الدعاية والرسائل بمختلف اللغات. وورد في التقرير أن المجموعة شاركت في التأثير على انتخابات كينيا العام 2022. ويعتقد أنها غذّت مزاعم تزوير الانتخابات، ما أدى إلى احتجاجات عنيفة وعدم استقرار سياسي واسع النطاق في البلاد. وتحمل مجموعة القراصنة اسماً رمزياً “Team Jorge”. وبحسب المعلومات فإن الفريق يتقاضى ما يصل إلى ما يعادل 170 مليون كرون سويدي لقاء حملات التأثير فيما يتعلق بالانتخابات، غير أنه تولى مهاماً بمبالغ أقل بكثير من ذلك.
تضاؤل أهمية العثور على شريك الحياة وتكوين أسرة لدى الشباب السويدي، حسب استطلاع جديد شارك فيه 16 ألف شاب أجابوا على أسئلة عن العلاقات وتكوين الأسر. وقال ثلث الشباب فقط إن إنجاب الأطفال مهم للرضا عن الحياة. في حين كان الرقم المقابل في العام 2011 حوالي 42 بالمئة. وقالت مسؤولة التحليل في التقرير جيسيكا أوكيرستروم إن ذلك يعود إلى الاضطراب الذي يسود العالم. وأظهرت الردود الواردة في التقرير أن العائلة الأصلية مهمة بالنسبة للشباب. وقالت أوكيرستروم إن، الأمر يتعلق بالشعور بالأمان، حيث يريد الشاب أن يظل مرتبطاً بوالديه وعائلته.
وفي خبر غير مألوف، طالب رجل أمام المحكمة باسترجاع أمواله التي دفعها لقاء شراء الجنس لأنه لم يحصل على “الخدمة” المطلوبة. ورفع الرجل دعوى قضائية أمام المحكمة في أوبسالا ضد المرأة التي اشترى منها الجنس مطالباً بإعادة مبلغ قدره 10 آلاف كرون. وقالت المرأة أمام المحكمة إن الرجل طلب منها أن تفعل شيئاً لا تريده فألغت الأمر برمته. وحدثت القصة في الربيع الماضي، وادعى الرجل في البداية أن المال كان عبارة عن دين قدمه للمرأة، لكنه غير رأيه بعد ذلك وقال إن المال كان دفعة أولى مقابل “خدمة”، دون أن يحدد طبيعة الخدمة، لكن بما أن المرأة لم تؤد “الخدمة”، فإنه يطالب باسترداد أمواله. وثبت للمحكمة أن الرجل دفع الأموال مقابل ممارسة الجنس، لذلك رفضت مطالبه، وأعطت المرأة الحق في الاحتفاظ بالمال.
كان هذا كل مالدينا في نشرة اليوم من اخبار الكومبس، للمزيد من الاخبار والتفاصيل زوروا موقعنا الكومبس پونكت اس اي. كما يمكنكم متابعينا الاستماع الى نشرة الكومبس الاخبارية على منصات الپود كاست اينما كنتم عبر تطبيق سپوتيفاي وغيره من التطبيقات. طابت اوقاتكم وشكراً لكم
