أعزّائي القرّاء
قد يستهين أحدكم بما سأقوله ...ولكن من خلال اسطره وما كتبه ... تتذوّق الفلسفة والحكمة ودروس للحياة والنفس والروح .. فعندما يكتب مثلا بسيطا او جملة ... عندما نتمعّن فيها وفي معناها ..فكأنّنا نؤدّي واجباتنا الروحية والدينية ونرى في معانيها عظة من المع افواه رجال الدين .
وساسرق لحظات من أوقاتكم الجميلة أحبّتي ...لكي تمرّون على بعض ما سأنقله من مؤلّفاته الخالدة .
واليوم ..... سأنقل ... وميض البرق .... من كتابه التائه
كان ذات يوم عاصف . أسقف مسيحيّ في كنيسته الكبرى ؛ وجائته أمرأة غير مسيحية ووقفت أمامه وقالت .. لستُ مسيحية هل لي أن أخلص من نار الجحيم ؟؟
حملق الأسقف في المرأة وأجاب ... لا ليس ثمّة من خلاص الاّ لأولئك الذين تعمّدوا بالماء والروح .
وفيما هو يتكلّم انقضّت من السماء صاعقة على الكنيسة الكبرى ودوّى الرعد واندلعت النار في الكنيسة وملأت أرجاءها .
وأقبل رجال المدينة مسرعين ... وخلّصوا المرأة .... ولكن الأسقف كان قد احترق ...... وقضى طعما للنار
والى مشــــــــــاركة اخرى بعونه تعالى