وتلقّى مجلس مراجعة البثّ السويدي GRN نحو 415 شكوى تتعلق بالافتقار إلى الحيادية أو الموضوعية في تغطية أخبار الحرب، كما كشفت راديو P1.
وقال المسؤول في الهيئة السويدية للصحافة والإذاعة والتلفزيون يوهانس فيك إنه في بعض الحالات وصلت شكاوى تتعلق بالتقرير الإعلامي نفسه من الجانبين.
واكدت Kristina Riegert أستاذة الصحافة في جامعة سودرتورن، والتي أجرت بحثاً حول الأمر، أن درجة الاستقطاب في النقاش الدائر حالياً حول الإعلام لم يسبق له مثيل في السويد.
وأعادت سبب ذلك إلى مشاهدة الناس لقنواتهم الخاصة ثم مقارنة تغطية الإعلام السويدي للأحداث نفسها.
وقال إن البحث يظهر أن الأشخاص المنخرطين في قضية ما غالباً ما ينظرون إلى محتوى مقال أو ميزة على أنها معادية لجانبهم عندما يعتبرون أنها تغيّب حقيقة معينة أو لا تسمي الأشياء بأسمائها. ومن ناحية أخرى، فإن أولئك الذين لا يؤيدون جانباً معيناً ينظرون إلى هذه الميزة على أنها محايدة
.وأكدت أن تغطية الحروب عادة ما تتبع منظوراً خاصاً بكل دولة والتقاليد السياسية المحلية فيها، لافتة إلى وجود اختلافات في تغطية الحروب بين البلدان.
