وكشف تقرير لصحيفة إكسبريسن أن السنوات الأخيرة شهدت مصرع ثلاثة شبان سنوياً في حوادث عمل، بينما ارتفع العدد هذا العام لأكثر من الضعف.
وقالت رئيسة نقابة LO سوزانا غيدونسون إن ارتفاع معدلات الوفيات بين الشباب يشكل جزءاً من الاتجاه في زيادة حوادث العمل ووفياتها.
وأشارت إلى التحذيرات السابقة من عدم تحمل أصحاب العمل لمسؤولياتهم الكاملة لناحية دراسة المخاطر واعتماد معايير السلامة الشخصية للعمال.
وأوردت الصحيفة نبذات عن حياة سبعة من الشبان الثمانية الذين لقوا مصرعهم هذا العام وهم: نوفا بلومكفيست (18 عاماً)، محمد يعقوب (14 عاماً)، يالمار ألبرتسون (21 عاماً)، بشير ضحية حادثة المصعد (25 عاماً)، هامبوس ياكوبسون (23 عاماً)، إيدا يوهانسون (20 عاماً)، وكاسبر إميلسون (24 عاماً).
وكانت حوادث المميتة أوقعت 62 ضحية في السويد هذا العام في أسوأ حصيلة تشهدها البلاد لحوادث العمل منذ أكثر من 15 عاماً
.
