الكومبس: اختار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الاثنين، أوربان ألين، لمنصب رئيس البرلمان الجديد، في خطوة غير متوقعة، بعد أن كان مرشحاً قوياً للحصول على منصب وزير الخارجية، لخبرته في هذه الشؤون.

ويعتبر Urban Ahlin، عضواً برلمانياً منذ عام 1994، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، والمتحدث باسم السياسة الخارجية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وجاء رئيس البرلمان الجديد، خلفاً لـ Per Westerberg عن حزب المحافظين، الذي عيّن وزير الهجرة السابق توبياس بيلستروم، لمنصب نائب أول لرئيس البرلمان. أما النائب الثاني فحصل عليه مرشح حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للمهاجرين، Björn Söder، بعد عدة ساعات من التصويت، كما ذهب منصب النائب الثالث للعراقية/ الأرمنية الأصل Esabelle Dingizian عن حزب البيئة.
لا يمكن لسفاريا ديموكراتنا تمثيل كل الشعب السويدي
وكان حزب اليسار قد طالب بإجراء اقتراع سري لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، لإيقاف اختياره من سفاريا ديموكراتنا. وبحسب رئيس مجموعة اليسار في البرلمان هانس لينده، فإن حزبه يسعى من الاقتراع السري، إلى أن يتمكن باقي الأحزاب من التصويت بأوراق فارغة أو بالضد.
وأوضح هانس لينده: للمرة الأولى على الإطلاق، لدينا حزب يميني متطرف يطالب بشكل جدي بالحصول على منصب نائب رئيس البرلمان في السويد، ومعروف أن رئيس البرلمان لا يمثل حزبه وناخبيه فقط، بل كل البرلمان وكل الشعب السويدي". مضيفاً: "لا نعتقد أن شخصاً يحمل قيم حزب سفاريا ديموكراتنا يمكنه تمثيل كل السويد وشعبها.
وشهد الاقتراع السري الذي تكرر ثلاث مرات عدم حصول بيورن سودر على أكثرية الأصوات، ما هو مطلوب في أول اقتراعين، أما الاقتراع الثالث، فيتم تجاهل مبدأ الأكثرية، ويحصل على منصب نائب ثاني لرئيس البرلمان المرشح الموجود بعدد الأصوات الأكبر، أي أنه سيتم اختيار مرشح سفاريا ديموكراتنا بجميع الأحوال، لعدم وجود مرشح منافس يحصل على الأصوات المقابلة.

ويعتبر Urban Ahlin، عضواً برلمانياً منذ عام 1994، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، والمتحدث باسم السياسة الخارجية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وجاء رئيس البرلمان الجديد، خلفاً لـ Per Westerberg عن حزب المحافظين، الذي عيّن وزير الهجرة السابق توبياس بيلستروم، لمنصب نائب أول لرئيس البرلمان. أما النائب الثاني فحصل عليه مرشح حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للمهاجرين، Björn Söder، بعد عدة ساعات من التصويت، كما ذهب منصب النائب الثالث للعراقية/ الأرمنية الأصل Esabelle Dingizian عن حزب البيئة.
لا يمكن لسفاريا ديموكراتنا تمثيل كل الشعب السويدي
وكان حزب اليسار قد طالب بإجراء اقتراع سري لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، لإيقاف اختياره من سفاريا ديموكراتنا. وبحسب رئيس مجموعة اليسار في البرلمان هانس لينده، فإن حزبه يسعى من الاقتراع السري، إلى أن يتمكن باقي الأحزاب من التصويت بأوراق فارغة أو بالضد.
وأوضح هانس لينده: للمرة الأولى على الإطلاق، لدينا حزب يميني متطرف يطالب بشكل جدي بالحصول على منصب نائب رئيس البرلمان في السويد، ومعروف أن رئيس البرلمان لا يمثل حزبه وناخبيه فقط، بل كل البرلمان وكل الشعب السويدي". مضيفاً: "لا نعتقد أن شخصاً يحمل قيم حزب سفاريا ديموكراتنا يمكنه تمثيل كل السويد وشعبها.
وشهد الاقتراع السري الذي تكرر ثلاث مرات عدم حصول بيورن سودر على أكثرية الأصوات، ما هو مطلوب في أول اقتراعين، أما الاقتراع الثالث، فيتم تجاهل مبدأ الأكثرية، ويحصل على منصب نائب ثاني لرئيس البرلمان المرشح الموجود بعدد الأصوات الأكبر، أي أنه سيتم اختيار مرشح سفاريا ديموكراتنا بجميع الأحوال، لعدم وجود مرشح منافس يحصل على الأصوات المقابلة.