الكومبس: قالت وزيرة الخارجية السويدية في الحكومة الجديدة، مارغوت فالستروم، إن السياسة السويدية الخارجية لا يمكن أن تقرر من قبل واشنطن، وذلك في رد قوي على الانتقادات الأمريكية لإعلان رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، عن خطط حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، ضمن البيان الأول أمام البرلمان.
وأوضحت وزيرة الخارجية السويدية Margot Wallström في تصريحها، يوم السبت الماضي: كان من المتوقع أن نتعرض لانتقادات جراء اقتراحنا، لكن ليست الولايات المتحدة الأمريكية من تقرر سياستنا الخارجية، وتابعت القول: سنواصل محادثات بناءة مع الولايات المتحدة لنوضح لهم أسبابنا ودوافعنا.
أمر سابق لأوانه
وكانت الولايات المتحدة قد حذّرت، الجمعة الماضية، من أن أي اعتراف دولي بدولة فلسطينية هو أمر سابق لأوانه، حيث كرّرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي دعم واشنطن لمبدأ قيام دولة فلسطينية، ولكن عبر عملية سلام وحل تفاوضي مع إسرائيل.
وذكّرت بساكي بأن الولايات المتحدة ووزير خارجيتها جون كيري، الذي كان مهندس إحياء الحوار المباشر بين الجانبين بين تموز (يوليو) 2013 ونيسان (إبريل) الفائت، سعت دائماً الى حل يقوم على دولتين تعيشان جنباً الى جنب، لكنها تداركت ان على الطرفين أن يتحليا بالعزم والقدرة على المضي قدما.
وكان ستيفان لوفين قد أشار، يوم الجمعة الماضي، إلى أن حل النزاع الإسرائيلي/الفلسطيني يمر عبر حل إقامة الدولتين. فيما لم توضح الخارجية الأميركية ما اذا كانت ستوكهولم أبلغت واشنطن مسبقاً بقرارها الأحادي الجانب، ولا حتى إذا كان الأميركيون بحثوا هذه المسالة مع شركائهم الأوروبيين.
يشار إلى أن 112 دولة اعترفت بدولة فلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فينا تقول مصادر فلسطينية إن 134 بلداً اعترفت بدولة فلسطينية.
[/font]وأوضحت وزيرة الخارجية السويدية Margot Wallström في تصريحها، يوم السبت الماضي: كان من المتوقع أن نتعرض لانتقادات جراء اقتراحنا، لكن ليست الولايات المتحدة الأمريكية من تقرر سياستنا الخارجية، وتابعت القول: سنواصل محادثات بناءة مع الولايات المتحدة لنوضح لهم أسبابنا ودوافعنا.
أمر سابق لأوانه
وكانت الولايات المتحدة قد حذّرت، الجمعة الماضية، من أن أي اعتراف دولي بدولة فلسطينية هو أمر سابق لأوانه، حيث كرّرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي دعم واشنطن لمبدأ قيام دولة فلسطينية، ولكن عبر عملية سلام وحل تفاوضي مع إسرائيل.
وذكّرت بساكي بأن الولايات المتحدة ووزير خارجيتها جون كيري، الذي كان مهندس إحياء الحوار المباشر بين الجانبين بين تموز (يوليو) 2013 ونيسان (إبريل) الفائت، سعت دائماً الى حل يقوم على دولتين تعيشان جنباً الى جنب، لكنها تداركت ان على الطرفين أن يتحليا بالعزم والقدرة على المضي قدما.
وكان ستيفان لوفين قد أشار، يوم الجمعة الماضي، إلى أن حل النزاع الإسرائيلي/الفلسطيني يمر عبر حل إقامة الدولتين. فيما لم توضح الخارجية الأميركية ما اذا كانت ستوكهولم أبلغت واشنطن مسبقاً بقرارها الأحادي الجانب، ولا حتى إذا كان الأميركيون بحثوا هذه المسالة مع شركائهم الأوروبيين.
يشار إلى أن 112 دولة اعترفت بدولة فلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فينا تقول مصادر فلسطينية إن 134 بلداً اعترفت بدولة فلسطينية.
