الكومبس: استبعد متخصصون سويديون أمر انتشار فيروس الإيبولا القاتل في البلاد، وذلك بعد وصول العدوى إلى أوروبا.

وقالت خبيرة الفيروسات في وكالة الصحة العامة Maria Brytting إن ما يحصل هو حالات متفرقة تحصل على رعاية فورية.
وأعلن يوم أمس عن إصابة ممرضة إسبانية في مدريد بعد أن عالجت قسين إسبانيين مصابين بالإيبولا لكنهما توفياً لاحقاً. كما أن طبيبة نرويجية تعمل في منظمة أطباء بلا حدود في سيراليون، أصيبت بالفيروس وتم نقلها إلى بلادها للعلاج.
انتشار مستبعد
خطر انتشار المرض القاتل في السويد، هو أمر مستبعد بحسب خبيرة الفيروسات Maria Brytting، وقالت لوكالة الأنباء السويدية: إذا وجدت حالة إيبولا في السويد فإنها تتعلق بأشخاص أصيبوا في بلدان ينتشر فيها الفيروس، وعملوا على مكافحته. وهم يعلمون أنه يتوجب عليهم طلب الرعاية في حال إصابتهم بأعراض المرض في فترة الحضانة.
وأشارت إلى أن سبب انتشار فيروس الإيبولا على نطاق واسع في أفريقيا هو أن العديد من المصابين لا يطلبون الرعاية الصحية، قائلة: من الصعب الحصول على رعاية صحية في هذه البلدان.
استعداد جيد
وبحسب خبيرة الفيروسات فإن الرعاية الصحية متاحة في السويد والاستعداد لرعاية المرضى جيد، قائلة: أشهر بالهدوء والأمان، لا يمكن مقارنة الوضع المتفشي في أفريقيا، مع حالات مؤقتة فردية تأتي إلى السويد.
ولإيقاف انتشار المرض القاتل في إفريقيا يتطلب عمليات إغاثة ضخمة، وأشارت بريتنينغ إلى وجود الحاجة إلى المزيد من الأطباء وعلماء الأوبئة والممرضات والمواد والأموال، منبهة إلى أن المرض له عواقب كبيرة تضرب البلدان، منها عدم طلب المصابين بأمراض أخرى كالملاريا للعلاج ما يزيد عدد الوفيات، بالإضافة إلى تقييد حركة السفر التي تؤدي إلى تقييد التجارة.
حقائق حول الإيبولا
· لا يوجد الآن أي علاج أو لقاح فعّال ضد الإيبولا، لكن الدراسات والأبحاث مستمرة، والعديد من المواد يجري تطويرها.
· فيروس الإيبولا هو حمى نزفية، وتؤدي إلى وفاة من 50% إلى 90% من المصابين.
· تصل فترة حضانة الفيروس ثلاثة أسابيع، حيث تكون الأعراض الأولية مشابهة للحمى: كالحرارة والضعف والتعب وآلام الرأس.
· عند اشتداد المرض، يحدث تقيؤ وإسهال ونزيف، ما أدى إلى إصابة العديد من العاملين في الرعاية الصحية، لأنه ينتقل عبر سوائل الجسم، وليس عن طريق الهواء.
· أدى فيروس الإيبولا إلى إصابة نحو 7500 شخص وهو العدد المؤكد إلا أنه من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، كما أن الفيروس القاتل أودى بحياة 3400 منهم، معظمهم في غرب افريقيا، وتعتبر الدول الأكثر تضرراً بالمرض غينيا وسيراليون وليبيريا.
[/font][/color]
وقالت خبيرة الفيروسات في وكالة الصحة العامة Maria Brytting إن ما يحصل هو حالات متفرقة تحصل على رعاية فورية.
وأعلن يوم أمس عن إصابة ممرضة إسبانية في مدريد بعد أن عالجت قسين إسبانيين مصابين بالإيبولا لكنهما توفياً لاحقاً. كما أن طبيبة نرويجية تعمل في منظمة أطباء بلا حدود في سيراليون، أصيبت بالفيروس وتم نقلها إلى بلادها للعلاج.
انتشار مستبعد
خطر انتشار المرض القاتل في السويد، هو أمر مستبعد بحسب خبيرة الفيروسات Maria Brytting، وقالت لوكالة الأنباء السويدية: إذا وجدت حالة إيبولا في السويد فإنها تتعلق بأشخاص أصيبوا في بلدان ينتشر فيها الفيروس، وعملوا على مكافحته. وهم يعلمون أنه يتوجب عليهم طلب الرعاية في حال إصابتهم بأعراض المرض في فترة الحضانة.
وأشارت إلى أن سبب انتشار فيروس الإيبولا على نطاق واسع في أفريقيا هو أن العديد من المصابين لا يطلبون الرعاية الصحية، قائلة: من الصعب الحصول على رعاية صحية في هذه البلدان.
استعداد جيد
وبحسب خبيرة الفيروسات فإن الرعاية الصحية متاحة في السويد والاستعداد لرعاية المرضى جيد، قائلة: أشهر بالهدوء والأمان، لا يمكن مقارنة الوضع المتفشي في أفريقيا، مع حالات مؤقتة فردية تأتي إلى السويد.
ولإيقاف انتشار المرض القاتل في إفريقيا يتطلب عمليات إغاثة ضخمة، وأشارت بريتنينغ إلى وجود الحاجة إلى المزيد من الأطباء وعلماء الأوبئة والممرضات والمواد والأموال، منبهة إلى أن المرض له عواقب كبيرة تضرب البلدان، منها عدم طلب المصابين بأمراض أخرى كالملاريا للعلاج ما يزيد عدد الوفيات، بالإضافة إلى تقييد حركة السفر التي تؤدي إلى تقييد التجارة.
حقائق حول الإيبولا
· لا يوجد الآن أي علاج أو لقاح فعّال ضد الإيبولا، لكن الدراسات والأبحاث مستمرة، والعديد من المواد يجري تطويرها.
· فيروس الإيبولا هو حمى نزفية، وتؤدي إلى وفاة من 50% إلى 90% من المصابين.
· تصل فترة حضانة الفيروس ثلاثة أسابيع، حيث تكون الأعراض الأولية مشابهة للحمى: كالحرارة والضعف والتعب وآلام الرأس.
· عند اشتداد المرض، يحدث تقيؤ وإسهال ونزيف، ما أدى إلى إصابة العديد من العاملين في الرعاية الصحية، لأنه ينتقل عبر سوائل الجسم، وليس عن طريق الهواء.
· أدى فيروس الإيبولا إلى إصابة نحو 7500 شخص وهو العدد المؤكد إلا أنه من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، كما أن الفيروس القاتل أودى بحياة 3400 منهم، معظمهم في غرب افريقيا، وتعتبر الدول الأكثر تضرراً بالمرض غينيا وسيراليون وليبيريا.



