الكومس: قررت الحكومة السويدية تخصيص مائة مليون كرون إضافية في إطار حملتها المستمرة لمواجهة خطر انتشار فايروس الإيبولا. وبذلك تصبح السويد خامس أكبر دولة بالعالم في حجم مساهمتها لوقف انتشار المرض.

وستستخدم الأموال من خلال مؤسسة الطوارىء المدني السويدي MSB، التي ستقوم بالتخطيط والبدء بتقديم جهود الرعاية الصحية وتنسيق العمل بين موظفي الصحة السويديين المتطوعين للعمل في المنطقة.
وقالت وزيرة المساعدات عن حزب البيئة إيزابيلا لوفين: إنه لا يمكن إلقاء نظرة شاملة على نتائج انتشار فايروس الإيبولا. ولا يمكننا الانتظار، بل يجب أن نعمل بأسرع وقت ممكن.
الى ذلك، قال وزير الرعاية الصحية والصحة العامة في السويد عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي غابرئيل ويكستروم، إن رد فعل العالم الخارجي جاء في وقت متأخر جداً، لكن الموضوع يتصدر جدول الأعمال الدولي في الوقت الحالي.
وكان ويكستروم، قد شارك في اجتماع وزراء صحة دول الشمال الأوربي حول مرض الإيبولا، الذي عقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم.
ولفت ويكستروم الى العدد الكبير من الإجراءات التي أتخذت في هذا الشأن منذ تولي حكومة لوفين الجديدة السلطة في البلاد.
وسيسلم مبلغ المائة مليون كرون الى مؤسسة MSB مباشرة، لضمان نشر الجهود السويدية بشكل أكبر في غرب أفريقيا. فيما كانت الأموال السابقة الممنوحة من قبل الحكومة السويدية، قد صرفت من خلال منظمات دولية، كمنظمة أطباء بلا حدود وفي إطار الجهود المختلفة لمنظمة الأمم المتحدة.
عشرات السويديين في موقع الحدث
ولدى السويد في الوقت الحالي 20 شخصاً مشاركاً في عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ليبيريا، من بينهم، 14 شرطياً وخمسة من موظفي الرعاية الجنائية ومختص من أكاديمية فولك برنادوت.
وتعتزم السويد، إرسال عشرة أشخاص أخرين الى ليبيريا من خلال مؤسسة الطوارىء المدني السويدي، سيعملون على تنظيم الرعاية الصحية في المنطقة.
وآمل ويكستروم، إن تدفع المنحة المالية الجديدة المزيد من العاملين في المجال الصحي، للسفر الى هناك، مشيراً الى ضرورة إجراء تسهيلات للموظفين الراغبين في أخذ إجازة.
وقال ويكستروم، إن من يسافر الى هناك، يقوم بجهود بطولية من خلال تعريض حياته للخطر من أجل منع انتشار فايروس المرض، لافتاً ما تتمتع به الرعاية الصحية في السويد من استعداد جيد للمرض.
وكان ما لا يقل عن 4500 شخصاً قد لقوا مصرعهم منذ تفشي فايروس المرض، الصيف الماضي، فيما تتوقع الأمم المتحدة أن تبلغ حجم الأموال الكافية لمكافحة الوباء ما لا يقل عن سبعة ملايين كرون.
[/font][/color]
وستستخدم الأموال من خلال مؤسسة الطوارىء المدني السويدي MSB، التي ستقوم بالتخطيط والبدء بتقديم جهود الرعاية الصحية وتنسيق العمل بين موظفي الصحة السويديين المتطوعين للعمل في المنطقة.
وقالت وزيرة المساعدات عن حزب البيئة إيزابيلا لوفين: إنه لا يمكن إلقاء نظرة شاملة على نتائج انتشار فايروس الإيبولا. ولا يمكننا الانتظار، بل يجب أن نعمل بأسرع وقت ممكن.
الى ذلك، قال وزير الرعاية الصحية والصحة العامة في السويد عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي غابرئيل ويكستروم، إن رد فعل العالم الخارجي جاء في وقت متأخر جداً، لكن الموضوع يتصدر جدول الأعمال الدولي في الوقت الحالي.
وكان ويكستروم، قد شارك في اجتماع وزراء صحة دول الشمال الأوربي حول مرض الإيبولا، الذي عقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم.
ولفت ويكستروم الى العدد الكبير من الإجراءات التي أتخذت في هذا الشأن منذ تولي حكومة لوفين الجديدة السلطة في البلاد.
وسيسلم مبلغ المائة مليون كرون الى مؤسسة MSB مباشرة، لضمان نشر الجهود السويدية بشكل أكبر في غرب أفريقيا. فيما كانت الأموال السابقة الممنوحة من قبل الحكومة السويدية، قد صرفت من خلال منظمات دولية، كمنظمة أطباء بلا حدود وفي إطار الجهود المختلفة لمنظمة الأمم المتحدة.
عشرات السويديين في موقع الحدث
ولدى السويد في الوقت الحالي 20 شخصاً مشاركاً في عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ليبيريا، من بينهم، 14 شرطياً وخمسة من موظفي الرعاية الجنائية ومختص من أكاديمية فولك برنادوت.
وتعتزم السويد، إرسال عشرة أشخاص أخرين الى ليبيريا من خلال مؤسسة الطوارىء المدني السويدي، سيعملون على تنظيم الرعاية الصحية في المنطقة.
وآمل ويكستروم، إن تدفع المنحة المالية الجديدة المزيد من العاملين في المجال الصحي، للسفر الى هناك، مشيراً الى ضرورة إجراء تسهيلات للموظفين الراغبين في أخذ إجازة.
وقال ويكستروم، إن من يسافر الى هناك، يقوم بجهود بطولية من خلال تعريض حياته للخطر من أجل منع انتشار فايروس المرض، لافتاً ما تتمتع به الرعاية الصحية في السويد من استعداد جيد للمرض.
وكان ما لا يقل عن 4500 شخصاً قد لقوا مصرعهم منذ تفشي فايروس المرض، الصيف الماضي، فيما تتوقع الأمم المتحدة أن تبلغ حجم الأموال الكافية لمكافحة الوباء ما لا يقل عن سبعة ملايين كرون.