الكومبس: كشفت وسائل الإعلام السويدية، أن موظفي مركز إصلاح المجرمين (السجون)، وخلال عدة سنوات، يقيمون في فنادق فخمة ويسافرون بدرجة رجال الأعمال في رحلة عودتهم إلى البلاد بعد قيامهم بعمليات الترحيل أو طرد للاجئين المرفوضين من قبل مصلحة الهجرة.

وتعتبر خدمة النقل في مركز إصلاح المجرمين، الجهة المسؤولة عن معظم عمليات الترحيل التي تجري بالقوة، حيث تكون في أغلبها للاجئين مرفوضين يمتنعون عن مغادرة البلاد طوعياً. حيث كلفت الرحلات العام الماضي أكثر من 240 مليون كرون، وبزيادة أكثر من عشرين مليون عن العام الذي قبله، رغم نقل عدد أقل من الناس.
وبحث تقرير الراديو في رحلات التسفير التي تمت بشكل كلي أو جزئي عبر طائرات مستأجرة بين كانون الثاني (يناير) 2011 ونيسان (إبريل) 2014، حيث أجريت أكثر من ثمانين رحلة، بقي فيها الموظفون خارج البلاد بعد عملهم، ليومين أو ثلاثة قبل العودة إلى السويد.
ومن بين ما تم كشفه، قضاء ليالي في فنادق خمس نجوم بدبي بعد عمليات ترحيل إلى كابول، حيث كلف ثلاثة أشخاص 13,235 كرون. وثلاثة ليالي فندق لأربعة أشخاص في أمستردام بعد عملية ترحيل إلى كازاخستان كلفت 19,954 كرون. بالإضافة إلى إقامات بفنادق فارهة أيضاً في اسطنبول وأثينا تحتوي على مسابح واستجمام وملاعب غولف.
بيئة عمل جيدة
وكشف التقرير أيضاً أن الموظفين عادوا إلى السويد دوماً برحلات بدرجة رجال أعمال، حيث تكلف الرحلة في هذه الدرجة من دبي 27000 كرون للشخص الواحد.
من جهته قال مدير وحدة خدمة النقل، والذي يحجز ويخطط للرحلات، هانس لاغرلوف، للراديو احترم الآراء التي تقول إن الأمر ليس معقولاً، ومثيراً للغضب. لكن سننظر في كيفية تنظيم الأمر وتقييم ما هو مقبول وغير مقبول.
أما المدير المفوّض على خدمة النقل في مركز إصلاح المجرمين، Claes Nöjd لا يرغب بالتعليق على إن كانت الرحلات مقبولة أم لا، قائلاً أيضاً: من الصعب علي الحكم إن كان الأمر معقولاً أو غير معقول.
وأكّد التقرير أن لدى الموظفين الحق القانوني بالراحة إن كانت الرحلات طويلة جداً، مشيراً إلى أن البقاء خارج البلاد ليومين أو ثلاثة ليس منظماً في اتفاقيات، لكنه أصبح ممارسة معتادة.
وقال كلايس نويد: هذا ما ننظر إليه الآن، وما هو معقول وكيف ينبغي تنفيذه. انطلاقاً من رغبتنا بالعمل بطريقة فعالة، وداخل بيئة عمل جيدة ومستوى عال من الأمان.
[/font][/color]
وتعتبر خدمة النقل في مركز إصلاح المجرمين، الجهة المسؤولة عن معظم عمليات الترحيل التي تجري بالقوة، حيث تكون في أغلبها للاجئين مرفوضين يمتنعون عن مغادرة البلاد طوعياً. حيث كلفت الرحلات العام الماضي أكثر من 240 مليون كرون، وبزيادة أكثر من عشرين مليون عن العام الذي قبله، رغم نقل عدد أقل من الناس.
وبحث تقرير الراديو في رحلات التسفير التي تمت بشكل كلي أو جزئي عبر طائرات مستأجرة بين كانون الثاني (يناير) 2011 ونيسان (إبريل) 2014، حيث أجريت أكثر من ثمانين رحلة، بقي فيها الموظفون خارج البلاد بعد عملهم، ليومين أو ثلاثة قبل العودة إلى السويد.
ومن بين ما تم كشفه، قضاء ليالي في فنادق خمس نجوم بدبي بعد عمليات ترحيل إلى كابول، حيث كلف ثلاثة أشخاص 13,235 كرون. وثلاثة ليالي فندق لأربعة أشخاص في أمستردام بعد عملية ترحيل إلى كازاخستان كلفت 19,954 كرون. بالإضافة إلى إقامات بفنادق فارهة أيضاً في اسطنبول وأثينا تحتوي على مسابح واستجمام وملاعب غولف.
بيئة عمل جيدة
وكشف التقرير أيضاً أن الموظفين عادوا إلى السويد دوماً برحلات بدرجة رجال أعمال، حيث تكلف الرحلة في هذه الدرجة من دبي 27000 كرون للشخص الواحد.
من جهته قال مدير وحدة خدمة النقل، والذي يحجز ويخطط للرحلات، هانس لاغرلوف، للراديو احترم الآراء التي تقول إن الأمر ليس معقولاً، ومثيراً للغضب. لكن سننظر في كيفية تنظيم الأمر وتقييم ما هو مقبول وغير مقبول.
أما المدير المفوّض على خدمة النقل في مركز إصلاح المجرمين، Claes Nöjd لا يرغب بالتعليق على إن كانت الرحلات مقبولة أم لا، قائلاً أيضاً: من الصعب علي الحكم إن كان الأمر معقولاً أو غير معقول.
وأكّد التقرير أن لدى الموظفين الحق القانوني بالراحة إن كانت الرحلات طويلة جداً، مشيراً إلى أن البقاء خارج البلاد ليومين أو ثلاثة ليس منظماً في اتفاقيات، لكنه أصبح ممارسة معتادة.
وقال كلايس نويد: هذا ما ننظر إليه الآن، وما هو معقول وكيف ينبغي تنفيذه. انطلاقاً من رغبتنا بالعمل بطريقة فعالة، وداخل بيئة عمل جيدة ومستوى عال من الأمان.