قصة الجبل الراسخ

أضف رد جديد
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

قصة الجبل الراسخ

مشاركة بواسطة بنت السريان »


قصة الجبل الراسخ
فى بعض المناطق الصحراوية يوجد نبات غريب إسمه تامبل وييد Tumbleweed، وهذا النبات ينمو حيث توجد منطقة رطبة يستطيع ان يغرس فيها جذوره فتنمو اوراقه وتمتد ساقه، فاذا جفت الرمال وانعدمت الرطوبة خلع النبات جذوره من الارض والتفت حول ساقه وتكور على ذاته. فيصير كورة جوفاء من الجذور والاوراق الجافة، تحملها الرياح وتنقلها الى عشرات الكيلومترات على امتداد الصحراء الواسعة. فاذا حدث ان الريح القته في منطقة رطبة عاد النبات يرسل جذوره مرة اخرى في الرمال فتنتعش اوراقه وتمتد ساقه. ويظل كذلك الى حين تجف التربة فيتكور مرة اخرى ويترك نفسه للريح وهكذا تتكرر دورة حياة هذا النبات المسكين الذي ينتعش بعض الوقت ويذبل ويجف اغلب الوقت وهو في النهاية مجرد كرة من الاوراق والجذور الجافة التي لا تثمر شيئا فشيئا ولا تنفع شيئا.

وكثير من الناس يعيشون حياة تشبه حياة هذا النبات فهم يتركون انفسهم للريح ولتيارات هذا العالم وليس لهم جذور ثابتة في الرب الذي يمتصوا منه عصارة الحياة.

لذلك فليس لهم حياة مزهرة ولا يحملون ثمار روح الله في داخلهم فهم في اغلب ايام حياتهم لا شىء سوى جذور واوراق جافة تقذف بها رياح العالم اينما تشاء لقدابتعدوا عن الرب ولم يثبتوا فيه فانفصلوا عن ينابيع الارتواء والشبع واصبح كل منهم كائنا صحراويا جافا يطلق جذوره في ارض اطماعه المادية لعله يرتوى فاذا به يزداد عطشا. ويظل طوال حياته يجرى مثل هذا النبات مندفعا بتيارات العالم.فلا يحقق راحة النفس وتمضى به الحياة الى جفاف روحى لقد اصبحت حياته رمالا وصخورا وجبالا. ولن يستطيع ان يصبح بستانا نضرا مثمرا الا اذا عاد الى حياة الارتوء والشبع بالرب ليمتص منه عصارة الحياة.
عزيزى.....
ان العواصف تهب ولكنها لا تعصف بكل شىء، قد تهدم الكوخ الضعيف ولكنها لا تزحزح الجبل الراسخ
تهز شجيرة صغيرة ولكنها لا تؤثر في البلوطة القوية........ فمن انت اذن؟؟؟؟؟؟؟
كن جبلا راسخا لا تهزه العواصف
لا تجعل التجارب تهزك ولا الاحداث تزعجك ان العواصف اذا هبت تاخذ في طريقها الرمال الناعمة ولكنها لا تستطيع ان تجرف الصخور القوية الثابتة.
اذا ثبت رغم عواصف التجارب ستسمع صوت الرب :
انتم الذين ثبتوا معى في تجاربى، وانا اجعل لكم كما جعل لى ابى ملكوتا (لو 22 : 28 –29 )
كن جبلا راسخا لا تهزه العواصف وكن جندلا ثابتا لا تجرفه المياه.
_____________________________________
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 16895
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: قصة الجبل الراسخ

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

كن جبلا راسخا لا تهزه العواصف وكن جندلا ثابتا لا تجرفه المياه.
هذا كان أيام زمان *أرجو المعذرة*ماذا يفعل شعبنا هذه الأيام الصعبة
وقد تغيرت الموازين والقوانين والأخلاق فكيف له أن يصمد ونرجع ونقول ألنا الله
والله يسترنا جميعاً
:tawdee:
بنت السريان
الرب يحميكِ
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: قصة الجبل الراسخ

مشاركة بواسطة بنت السريان »

كن جبلا راسخا في إيمانك مهما كانت الصعوبات
كل من يصبر إلى النهاية يخلص
الاضطهادات التي تكبدتها الكنيسة تفوق ما يحدث اليوم
وأفرادها كانوا راسخين بوجه كل الململت
الله يرانا ولا تسقط شجرو دون إذن منه

بنت السريان
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54197
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: قصة الجبل الراسخ

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

قصتكِ هذه ذكرتني بمثل الرب يسوع المسيح له المجد عندما قال:
يشبه إنسانا بنى بيتا، وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر. فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت، فلم يقدر أن يزعزعه، لأنه كان مؤسسا على الصخر.
وأما الذي يسمع ولا يعمل، فيشبه إنساناً بنى بيته على الأرض من دون أساس، فصدمه النهر فسقط حالاً، وكان خراب ذلك البيت عظيما!.
بارككِ الرب وحفظكِ كاتبتنا القديرة والمتميزة بنت السريان الاصيلة.
[/font][/color]
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: قصة الجبل الراسخ

مشاركة بواسطة بنت السريان »

راق لي تعقيبكم ملفونو اسحق المبارك
يحميك الرب من ألسنة الغش

بنت السريان
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ كل يوم قصة هادفة“